تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا للحرس الوطني بتسخير كافة إمكانات وتجهيزات الحرس الوطني تحت إدارة مجلس الوزراء للتصدي لتداعيات فيروس كورونا، يتولى الحرس الوطني رسمياً تشغيل جمعية النزهة، لضمان استمرار العمل فيها وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، وذلك بعد إغلاقها بسبب إصابة عدد من العاملين فيهما بفيروس كورونا.

ويأتي تسلم الحرس الوطني مهام تشغيل جمعية النزهة بعد نجاحه في إدارة فرعي التموين التابعين لجمعية الخالدية، وجمعية المهبولة، بناءً على طلب من وزارة التجارة والصناعة، وتفعيلاً لبروتوكول التعاون الموقع بينها وبين الحرس الوطني، فضلاً عن تقديمه الدعم والإسناد لعدد من وزارات ومؤسسات الدولة.

Ad

وأكد المعاون للشؤون المالية وإدارة الموارد العميد رياض محمد طواري أنه ترجمة لتوجيهات القيادة العليا للحرس الوطني ممثلة بسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني وبمتابعة من وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي بخدمة أهالي منطقة النزهة والعمل على راحتهم، وضمن الدور المجتمعي للحرس الوطني وفي ضوء الاجتماع والتنسيق مع إدارة الجمعية فقد تم تكليف إدارة جمعية الحرس الوطني وأطقم العمل من الإداريين والعاملين بتشغيل الجمعية وضمان تدفق المواد الغذائية والسلع الأساسية لسكان المنطقة، بعد حجز المواعيد عبر نظام الباركود الذي وضعته وزارة التجارة خلال فترة الحظر الشامل، فضلاً عن تلقي الطلبات إلكترونياً «أون لاين»، وعبر الهاتف، وتسليم السلع للمتسوقين في مواقف السيارات، مع توصيلها إلى المنازل لكبار السن وذوي الهمم تقديراً لظروفهم.

وأضاف العميد رياض طواري أنه حرصاً على سلامة العاملين والمتسوقين فقد قام فريق من مركز الدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي في الحرس الوطني بتطهير وتعقيم جمعية النزهة التعاونية قبل تشغيلها، مشيرا الى أن عملية التطهير والتعقيم قد روعي فيها الأخذ بعين الاعتبار جميع الإجراءات الإحترازية وقواعد الأمن والسلامة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.