• جمعية الزهراء من الجمعيات التعاونية التي كان ومايزال لها دور كبير في خدمة مساهمي المنطقة، دون أي تكدس وزحام، رغم كبر حجم سكان المنطقة... ما السر؟- ولله الحمد لم تسجل جمعية الزهراء التعاونية حتى الآن أي إصابات من فيروس كورونا المستجد بين أعضاء مجلس إدارة الجمعية والموظفين العاملين والمتطوعين، وهذا الامر يأتي من خلال حرصنا منذ ظهور بوادر الازمة على التصدي للفيروس، من خلال اتخاذ الاجراءات الكفيلة للحد من انتشاره والعمل على الوقاية منه، وأجرينا العديد من الاجتماعات فيما بين الاعضاء، كما كانت هناك اجتماعات مع الادارة التنفيذية من جانب آخر، لإيجاد السبل الكفيلة بسرعة تلبية طلبات المساهمين وأهالي المنطقة، وقد تم وضع آلية عمل تعتمد على الإنجاز في إيجاز، والحد من أي ازدحامات، وتم تشغيل السوق المركزي بكامل طاقته، مع وفرة عمال المناولة، حتى تم الاستغناء عنهم وبدء عمل المتطوعين، الذين كان لهم دور فعال خلال الازمة، كما تم الاتصال بالموردين وتزويدهم بطلبات الشراء لسد الاحتياجات، بالإضافة انه تم تلافي أي نواقص في جميع السلع وخاصة سريعة الحركة.
كما أن السوق المركزي يقدم خدماته لاهالي منطقة الصديق مما زاد الاعباء، وتم تنفيذ خدمة التوصيل الى المنازل، مع ايجاد فريق عمل لتلقي الطلبات هاتفيا أو من خلال «الواتس اب» الخاص بالجمعية، والعمل على سرعة توصيلها، وتنظيمها لحسن سير العمل من خلال تجهيز واعداد مدرستين لسكن الموظفين والعاملين، حتى يمكن الاستعانة بهم في اي وقت وتحت أي ظرف.
وفرة المخزون
• هل لك أن تحدثنا عن وفرة المخزون الغذائي لدى الجمعية؟- ولله الحمد، المخزون الغذائي في الجمعية وفير جدا، وجاء ذلك من خلال الخبرات التراكمية للعاملين في السوق المركزي والفروع وقسم المشتريات، فقد تم تحديد كل الاحتياجات وإصدار طلبات شراء بكميات وفيرة، والاتصال بالموردين لسرعة تلبية تلك الطلبات، وتم تجهيز وإعداد مخزن بالقرب من السوق المركزي لسرعة نقل المواد في زمن قياسي، حتى لا يكون هناك نواقص في المعروض للبيع.الوقاية من «كورونا»
• شهدت الجمعيات التعاونية خلال الآونة الأخيرة سقوط العديد من عمالتها، ضمن ضحايا مرض فيروس كورونا المستجد، الا ان جمعية الزهراء لم تتأثر بهذا الامر، ما السبب؟- سارعت الجمعية إلى إعداد وتجهيز السلة الوقائية، مع احتوائها على الكثير من مستلزمات الوقاية من الفيروس، والتي تتضمن معقمات وكفوفاً وكمامات ومطهرات، وتم توزيعها على المساهمين، كما تم تنظيم يوم توعوي بالمول التجاري في كيفية الوقاية من فيروس كورونا، بالتعاون مع وزارة الصحة عبر إدارة الصحة العامة والرابطة الكويتية لتعزيز الصحة والاعلام الصحي في 9 فبراير الماضي، وقد توافد الكثيرون من المساهمين واهالي المنطقة وتم طرح العديد من الاسئلة والاستفسارات على المعنيين من وزارة الصحة، وتم الرد عليها بإيضاح تام، كذلك تم توزيع العديد من البروشورات التوعوية. بالإضافة إلى ذلك تم تعقيم السوق المركزي والفروع، فضلا عن إلزام الموظفين والعاملين ورواد السوق ومراجعي الموردين والشركات وكل من يدخل للإدارة باستخدام الكفوف والكمامات ومعقم اليدين، مما ساهم في الوقاية من خطر الاصابة بالفيروس.وتأكيدا على ما يحظى به الموظفون والعاملون بالسوق المركزي والفروع من رعاية واهتمام، وحرصا على صحتهم فقد تم اجراء الفحص الطبي لهم جميعا في مستشفى الصدر، للتأكد من خلوهم من أي اعراض صحية، ومن سلامتهم.المواد الأساسية
• بصفتك رئيس لجنة المشتريات في الجمعية، ما هي أبرز المشتريات لدى جمعيتكم خلال أزمة كورونا؟- جميع المواد الغذائية كان عليها اقبال شديد، رغم تأكيد وفرتها وضرورة اخذ الاحتياجات الفعلية فقط، إلا انه كان هناك اقبال شديد على المواد الأساسية، ومنها المجمدات من خضراوات وفواكه، كذلك الدجاج «الصحيح والفيليه» واللحوم المجمدة ومنها لحم مفروم وكفته وهمبرغر، بالإضافة إلى المعلبات، كما ان المخبوزات بجميع انواعها متوفرة على مدار اليوم. • كلمة أخيرة؟- أؤكد لأهالي منطقة ضاحية جمعية الزهراء أن جميع السلع الغذائية الأساسية، وخاصة سريعة الحركة، متوافرة دون نقصان، وهناك متابعة يومية للوقوف على المخزون العام وسد جميع النواقص حتى لا يشعر بها رواد السوق والفروع، ولا يكون هناك احتياج للبحث عنها.