دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مدينة «صباح الأحمد الخيرية» في منطقة الشمال السوري لإيواء النازحين بافتتاح قرية الكويت المؤلفة من 300 بيت بتبرع كريم من سمو أمير البلاد وقائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك ضمن برامجها الإنسانية للحد من الظروف الصعبة للأسر السورية النازحة الأشد معاناةً.

ويمثل افتتاح هذه القرية وتسليم وحداتها السكنية للأسر النازحة مرحلة أولى من مراحل تشييد مشروع مدينة متكامل يضم 1800 بيت اقتصادي ومرافق صحية وتعليمية وخدمية، وذلك بالتعاون مع جمعية شام الخير الإنسانية.

Ad

وقال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح صحافي بهذه المناسبة إن مدينة «صباح الأحمد الخيرية» تتألف من مجموعة من القرى والأحياء منها قرية «الكويت» المكونة من 300 بيت، والتي تبرع بقيمتها سمو الأمير، مشيراً إلى إن بقية القرى والأحياء يجري تشييدها تباعاً بدعم من أهل الخير.

وأضاف إن هذا التبرع السخي من صاحب السمو ببناء قرية للنازحين السوريين المشردين قرب الحدود التركية من المبادرات الطيبة التي تضاف إلى سجل سموه الزاخر بالمبادرات والعطاءات الإنسانية ومؤتمرات المانحين والقرى الاغاثية.

وعزا المعتوق هذا العطاء السامي الكبير إلى حرص سمو الأمير على صناعة حياة كريمة لضحايا الحروب والنزاعات ومنهم النازحين السوريون الذين نزحوا من ديارهم بفعل آلة الحرب والقتل ووجدوا أنفسهم في العراء دون مأوى أو مأكل أو مشرب.

وأضاف إن سمو الأمير يبرهن مجدداً بهذا العطاء على عمق إنسانية دولة الكويت، ونبل أهدافها، وسعة قلبها الإسلامي والعربي النابض بهموم الفئات الضعيفة من أشقائنا السوريين الذين انقطعت بهم السبل.

ووجه المعتوق عبارات الشكر والتقدير والثناء لسمو الأمير تقديراً وعرفاناً بدور سموه الإنساني الريادي الكبير الذي جسده خلال مسيرة ممتدة وحافلة بالعطاء والعمل على إغاثة المنكوبين في مختلف أنحاء العالم وتخفيف معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية.