أشار مصدر نفطي مسؤول الى أن الجانبين الكويتي والسعودي قررا وقف إنتاج النفط في منطقة الخفجي المشتركة بدءا من اول يونيو المقبل، وذلك في إطار خفض إنتاج النفط ضمن اتفاقية «أوبك بلس»، فضلا عن صعوبة انتقال العمالة بين الجانبين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على سير أعمال الإنتاج في المنطقة بسبب نقص العمالة، خاصة أن العمالة في حقول الخفجي مناصفة بين الجانبين، لافتا الى أن انتاج الخفجي يبلغ 80 الف برميل نفط يوميا وأن نصيب الكويت فيها 40 الف برميل.

وقال المصدر إن الإصابات بالفيروس بدأت تتفشى في حقول الوفرة، حيث سينسحب قرار إيقاف انتاج حقل الخفجي على منطقة عمليات الوفرة المشتركة ايضا.

Ad

‏من جانب، رأى مصدر نفطي مطلع أن القرار الصادر بهذا الشأن قد يكون له تبعات فنية سلبية من المنظور الفني والاقتصادي، لأن تشغيل تلك الآبار ثم إغلاقها مكلف، بل وله تبعات مكمنية مدمرة.

ولفت الى ان تشغيل «المنطقة المقسومة» البرية والبحرية له جوانب جيوسياسية، مشيرا في الوقت نفسه الى انه ليس من الحصافة اتخاذ هذا القرار، إذ إن الأولى تشغيل المنطقتين، على ان يتم ايجاد حلول في آلية تسهيل تنقل العمالة في تلك المنطقة، لافتا الى انه اذا كان الهدف من القرار بسبب صعوبة تنقل العمالة بين الجانبين، وبعيدا عن تكهنات الإيقاف بسبب «كورونا»، فإن المشاركة في تنفيذ اتفاق خفض الانتاج وفقا لـ «أوبك بلس» لا بدّ أن يكون من حقل برقان.