شركة الاتصالات الكويتية زين و مؤسسة مينتور العربية تطلقان «#خلّك-زين»
دخلت مجموعة "زين" في تعاون مشترك مع مؤسسة "مينتور" العربية لإطلاق حملة إقليمية بعنوان "#خلّك-زين" على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت المجموعة، في بيان صحافي، أن الحملة ستقدم مجموعة من النصائح للأهل والأطفال والشباب، للحفاظ على صحة نفسية وجسدية جيدة، والحد من القلق والتوتر، بالإضافة إلى تحفيزهم على التفكير بشكل إيجابي، وتجنب السلوك السلبي خلال فترة الحجر الصحي وما بعده.وكشفت أن الهدف منها الحفاظ على سلامة الأطفال والشباب خلال جائحة كورونا، فمن المهم أيضا رعاية صحتهم النفسية، حيث تتوجّه الحملة إلى الأهل والأطفال والشباب من خلال القنوات الرقمية، بتقديم نصيحة واحدة يوميًا باللغتين العربية والإنكليزية على منصات زين ومينتور العربية للتواصل الاجتماعي (Twitter وLinkedIn, Instagram و Facebook) مدة 11 يومًا.
الجدير بالذكر أن هذه النصائح تشمل: اصغ بإمعان - يحتاج أطفالنا إلى من يسمعهم ويشعرهم بالأمان، اطلب المشورة المتخصصة - اطلب المساعدة عندما يشعر أطفالك بعدم ارتياح غير اعتيادي، انشر الوعي والأمل - ركّز على الأمور التي يمكنك التحكم بها بدلاً من تلك الخارجة عن سيطرتك!وأفادت المجموعة بأن هذه الحملة جاءت لمعالجة تداعيات جائحة كورونا التي أثرت على الحياة اليومية لملايين الناس حول العالم، وما يعانيه الأطفال من تغييرات جذرية في نمط حياتهم (مثل إغلاق المدارس، الحضانات، التباعد الجسدي، والحجر المنزلي)، التي قد تؤثر على نظامهم اليومي وشعورهم بالأمان.كما أن الأطفال والشباب يتابعون بشدّة محيطهم ويتفاعلون مع الضغوط التي يتعرّض لها أهاليهم ومقدمو الرعاية وأقرانهم وأفراد المجتمع، ما قد يدفعهم لطرح أسئلة مباشرة حول ما يحدث الآن أو ما سيحدث في المستقبل، وقد يتصرفون بشكل مختلف كرد فعل على الأحاسيس القوية التي يشعرون بها حول الوباء (مثل الخوف، القلق، الحزن والغضب)، وقد يقلق الأطفال أيضًا بشأن سلامتهم وسلامة أحبائهم، وكيف سيتم تلبية احتياجاتهم الأساسية (مثل الطعام والمأوى والملابس) ومصير مستقبلهم.إن "مينتور" العربية هي الفرع الإقليمي لمينتور العالمية، وتتمثل مهمتها في تمكين الأطفال والشباب كوسيلة للوقاية من السلوكيات الخطيرة من خلال السياسات وتنمية القدرات والمعرفة والشراكات، ففي عام 2019، عقدت مجموعة زين شراكة مع المؤسسة لعقد حفل عشاء خيري لحملة "قوة الوقاية" بحضور الملكة سيلفيا، ملكة السويد ورئيسة مؤسسة مينتور العالمية.