شركة الاتصالات الكويتية stc تزود جمعية مشرف بكاميرات حرارية للكشف عن مصابي فيروس كورونا

في إطار حلول الشركة المبتكرة لمكافحة الفيروس

نشر في 18-05-2020
آخر تحديث 18-05-2020 | 00:00
No Image Caption
أعلنت شركة الاتصالات الكويتية stc، إبرام صفقة مع جمعية مشرف، لتزويدها بكاميرات مراقبة حرارية، للمساعدة في مكافحة جائحة COVID-19.

وتأتي هذه المبادرة في إطار الحلول المبتكرة العديدة التي تطلقها stc للمساعدة في الكشف المبكر عن الأعراض التي ربما تتعلق بالفيروس.

وقالت الشركة في بيان لها حول عملية البيع، والتي تمت بقيادة مشاري الحمد، المدير العام لمبيعات الشركات في stc، إن الأنظمة الجديدة ستسمح لجمعية مشرف بإعداد إجراءات للفحص المسبق للكشف عن ارتفاع درجات حرارة الجسم لدى العملاء، مع السماح للموظفين بوضع بروتوكولات احترازية عند الحاجة، لاسيما أن ارتفاع درجات الحرارة من أحد الأعراض المتعلقة بـCOVID-19، حيث تطبق الكاميرات الحرارية خوارزمية متطورة باستخدام أجهزة استشعار حرارية عالية الدقة، لتوفير قراءات الحرارة في غضون ثوانٍ. ومن ثم يرسل النظام تنبيها عند اكتشاف درجة حرارة غير طبيعية تسمح للموظفين المصرَّح لهم بتولي المسؤولية وتقييم الوضع. كما يمكن إعداد الكاميرات بسهولة عند المداخل والمواقع المزدحمة، وقراءة درجات الحرارة للعديد من الأفراد في كل مرة.

وأشارت شركة stc إلى أن التقنية الحرارية طريقة فعَّالة للكشف المبكر عن ارتفاع درجات حرارة الجسم، وتستخدم حاليا في جميع أنحاء العالم، كإجراء وقائي لمكافحة انتشار العدوى. كما يمكن استخدام هذا الحل الفعال من قبل الجهات الحكومية والجمعيات التعاونية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الأخرى، كخطوة احترازية لضمان صحة وسلامة الموظفين والعملاء. فضلاً عن ذلك، تقدم الشركة أيضا حلولا رقمية مبتكرة أخرى لمكافحة الوباء، والتي تشمل مراقبة الأساور التي تتتبع الحركات على مدار الساعة وترسل الإخطارات إلى مراكز قيادة الطوارئ.

وتماشيا مع التزام stc بتوفير حلول متقدمة تمكن التحول الرقمي في الكويت، ذكرت الشركة أنها ستواصل تقديم المنتجات والخدمات التي ستساعد على محاربة COVID-19 بكفاءة محليا. واستجابة لالتزامها مع قرارات الدولة، أطلقت الشركة أيضا سلسلة من الحملات والمبادرات، في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات لمساعدة المواطنين والمقيمين في هذه الأوقات العصيبة.

واختتم البيان بمناشدة المواطنين والمقيمين الالتزام بالإرشادات التي تفرضها الحكومة، من خلال البقاء في المنزل، مشيرة إلى أهمية اتباع توجيهات الحكومة، والامتناع عن أي احتكاك مباشر قد يضر برفاهية أحبائهم أو أفراد آخرين من أجل التغلب على الوباء.

back to top