في حادثة أثارت الشكوك، عُثر على السفير الصيني لدى إسرائيل دو واي في، ميتاً بشقته في مدينة هرتسيليا، أمس، في وقت تعيش العلاقات الاسرائيلية-الصينية ايامها الذهبية.

وبينما قدرت مصادر طبية أن دو واي (57 عاما) توفي أثناء نومه، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الوفاة طبيعية وقالت إنها فتحت تحقيقاً في الحادثة.

Ad

ونشر دو واي، الجمعة الماضي، بياناً رد فيه على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، خلال زيارته لإسرائيل، الأربعاء الماضي، التي حذر فيها من الاستثمارات الصينية في إسرائيل، خصوصا في مجال تقنية الـ 5G، وأنه توجد تخوفات أمنية من جراء ذلك.

وقال دو إن التعاون بين بكين وتل أبيب يحقق الربح لكلا الجانبين، «ونحن مؤمنون بأن أصدقاءنا اليهود لن ينجحوا فقط بهزم فيروس كورونا، وإنما بهزم الفيروس السياسي أيضا واختيار طريق تخدم مصالحهم بأفضل صورة». ورأى أن المشاريع المشتركة للصين وإسرائيل تستند إلى العرض والطلب والتعاون في مجال «الهاي تك»، وفتح أكبر سوق في العالم أمام التجديدات الإسرائيلية. وفي مجال البنية التحتية، تحضر شركات صينية قوى عاملة ناجعة إلى مشاريع البنية التحتية الإسرائيلية وتوفر فرص عمل كثيرة.

وبدأ دو مهامه كسفير في إسرائيل، في مارس الماضي، وفي أوج أزمة فيروس كورونا، وطولب لدى وصوله بالدخول إلى حجر صحي لمدة 14 يوما. وهو تولى قبلها منصب السفير في أوكرانيا.