جامعة الكويت... لجنة لوضع ضوابط وخطة «التعليم عن بعد»

أصدر مدير جامعة الكويت بالإنابة د. فايز الظفيري قرار بتشكيل لجنة نظام التعليم عن بعد برئاسة عميد القبول والتسجيل د. علي المطيري، ود. عبدالله المطوع من قسم هندسة الكمبيوتر مقرراً، وعضوية كل من القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية د. علي عبدالله، ود. خالد الضفيري من قسم القانون الخاص، ود. شملان القناعي ممثلاً عن جمعية أعضاء هيئة التدريس، ود. صلاح الناجم من قسم اللغة العربية وآدابها، ومدير مركز التعليم الإلكتروني اعتماد الكندري، وللجنة أن تستعين بمن ترى.

هذا وتتولى اللجنة وضع الضوابط اللازمة وخطة لتطبيق التعليم عن بعد للاستخدام في فترات تعذر الدراسة، وتقدم اللجنة تقريراً لمدير الجامعة بالإنابة بنتائج اعمالها.

وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة وممثلاً عن جمعية أعضاء هيئة التدريس د. شملان القناعي أن الجمعية كانت سباقة في المطالبة بتشكيل لجنة لتطبيق التعليم عن بعد في جامعة الكويت منذ بداية أزمة كورونا، موضحاً بأن اللجنة سوف تنظر في آلية تطبيق نظام التعليم عن بعد في الجامعة فيما لم تنطلق الدراسة في النظام الاعتيادي في تاريخ 9 أغسطس المقبل كما هو مقرر له، بالإضافة إلى آلية التدريس وتقييم الطلبة من خلال وضع خطوط عريضة للعمل عليها.

وبين القناعي في تصريح لـ «الجريدة» بأن أعضاء هيئة التدريس لديهم مخاوف عديدة بشأن تطبيق التعليم عن بعد من أهمها مخاوف قانونية، فيجب أن تكون هناك ضمانات تحمي عضو هيئة التدريس من المسائلة القانونية عن أي شيء يتم التطرق لهم خلال الدرس.

وأشار القناعي إلى أن الجمعية سوف تقدم عدد من الاقتراحات التي تراها مناسبة وتخدم أعضاء هيئة التدريس وتحفظ حقوقهم، كما ستقدم عدد من الأسماء للجنة من كلية التدريس وعدد من الكليات للاستفادة من آرائهم.

وقال أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية د.عبدالله الفيلكاوي استغرب خلو لجنة «نظام التعليم عن بعد» التي تم تشكيلها في الجامعة، من أي عضو هيئة تدريس في كلية التربية، مع العلم من وجود أكثر من 15 عضو هيئة تدريس في الكلية متخصص في هذا الموضوع.

من جانبه، قال عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية د. فهد الدبيس أن هذه اللجنة هي لوضع الضوابط اللائحية أكثر من كونها لجنة فنية معنية في عملية التعليم عن بعد، لذا جاء في القرار «للجنة الحق في أن تستعين بمن ترى»، ولست مدافعاً عن القرار، ولكن نحن نحتاج مثل هذا القرار استعداداً لما هو قادم، حتى لو كان فيه وجه للاعتراض.