أثار قرار وزير الداخلية والبلديات اللبناني العميد محمد فهمي، في تعميمه الأخير، السماح لأحواض السباحة الداخلية والخارجية المزوّدة بمادة الكلور أن تفتح أبوابها مع الابقاء على الشواطئ البحرية مقفلة جملة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.واستدعت تلك التساؤلات توضيحاً من الوزير فهمي الذي قال أن «أحواض السباحة المزوّدة بمادة الكلور فقط يمكنها أن تفتح»، مشيراً إلى أنه «للأسف الشاطئ اللبناني ملوّث والفيروس يعيش في المياه الملوّثة».
كما أكد البروفيسور المتخصّص في الأمراض الجرثومية والمعدية، جاك مخباط صباح اليوم أنّه تبين أنّ «الفيروس يعيش ببراز الانسان، وبما أن غالبية الشواطئ في لبنان للأسف ملوثة بالمجارير، لذلك كان القرار بمنع السباحة بالبحر خلال هذه الفترة».
دوليات
لبنان: أحواض السباحة مسموحة... والشواطئ مغلقة
18-05-2020