قامت وكالة التصنيف العالمية "موديز لخدمات المستثمرين" بتثبيت تصنيف الودائع طويلة الأجل لبنك الخليج في المرتبة A3، وتغيير النظرة المستقبلية الخاصة بتصنيف الودائع طويلة الأجل إلى "مستقرة" من "إيجابية".

وذكرت "موديز" في تقريرها المنشور مؤخراً، أن التصنيف الائتماني الأساسي للبنك في المرتبة ba1 يعكس قدرة البنك على توليد الأرباح الأساسية، رغم وجود ضغوطات على صافي الأرباح، ونظراً لوجود رسملة كافية من حقوق المساهمين/الأصول المرجحة بالمخاطر بنسبة 13.3 في المئة كما في ديسمبر 2019. كما يأخذ التصنيف الائتماني الأساسي في الاعتبار النسبة المنخفضة من القروض غير المنتظمة والتي بلغت 1.2 في المئة كما في ديسمبر 2019. ولا تزال محفظة القروض القائمة بذاتها لدى البنك مدعومة بالسيولة المريحة والتمويل المستقر، على الرغم من تركزات التمويل، وهو أمر طبيعي لدى البنوك الكويتية.

Ad

التغيير في النظرة المستقبلية

ووفقاً لموديز، يعكس تغيير النظرة المستقبلية إلى "مستقرة" من "إيجابية" في تصنيف ودائع البنك توقع الوكالة بأن الضغط على البيئة التشغيلية في الكويت على خلفية الصدمة المزدوجة من تفشي فيروس كورونا، وانخفاض أسعار النفط فترات طويلة- ونتائج ذلك على الثقة بالأعمال وتأثيره على القطاع الخاص في الدولة، الذي يعتبر صغيراً وغير متنوعاً – سيتعادل في المستقبل القريب مع العوامل الإيجابية المؤثرة على التصنيف الائتماني الأساسي للبنك.

وتعليقاً على إعلان التصنيف الائتماني من جانب وكالة موديز، أفادت رئيسة علاقات المستثمرين في "الخليج"، دلال الدوسري: "لايزال البنك يحظى بالتقدير على المستوى العالمي نظراً للتحسن المستدام في جودة أصوله. لقد سررنا عند قيام الوكالة بتثبيت التصنيف الائتماني للمصدر في المرتبة "A3" مع نظرة مستقبلية "مستقرة" للبنك.

وأضافت: "إن هذا الإجراء يعكس التحسن المستمر في جودة أصول البنك وربحيته، بالإضافة إلى قوة الرسملة وسلامة أوضاع السيولة لديه".

هذا، ولا يزال "الخليج" يحظى بالتقدير على المستوى العالمي بفضل جدارته الائتمانية وقوته المالية، حيث تم تصنيفه في المرتبة "A" من قبل جميع وكالات التصنيف الائتمانية الأربع الكبرى. وبالإضافة إلى تثبيت تصنيفه مؤخراً من قبل وكالة موديز، فقد حصل "الخليج" على تصنيف المصدر على المدى الطويل في المرتبة "A+" مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من قبل وكالة "فيتش"، وحصل على تصنيف المصدر في المرتبة "A-" مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من قبل وكالة ستاندرد آند بورز، وعلى تصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل في المرتبة "A+" مع نظرة مستقبلية "مستقرة" من قبل وكالة كابيتال إنتليغنس.