استمر نمو مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي أمس، وحققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب جيدة بلغت نسبة 0.8 في المئة لمؤشر السوق العام وهي 38.37 نقطة ليقفل على مستوى 4825.37 نقطة بسيولة جيدة وأعلى من مستواها، أمس الأول، إذ كانت أمس 23.95 مليون دينار تداولت 106.1 ملايين سهم عبر 5965 صفقة، وتم تداول 97 سهماً ربح منها 54 سهماً وتراجعت أسعار 26 سهماً، بينما استقر 17 سهماً دون تغير.

واقتربت مكاسب مؤشر السوق الأول من النقطة المئوية الكاملة إذ أضاف أمس، 49.26 نقطة ليقفل على مستوى 5196.3 نقطة وبسيولة جيدة بلغت 22.4 مليون دينار تداولت كمية أسهم جيدة أيضاً ومركزة على أسهم انتقائية بلغت 80.4 مليون سهم وربح 14 سهماً في الأول مقابل تراجع 3 أسهم فقط، واستقرار سهم واحد فقط.

Ad

واكتفى مؤشر «رئيسي 50» بنسبة 0.62 في المئة تعادل 24.54 نقطة ليقفل على مستوى 3985.04 نقطة بسيولة محدودة لم تتجاوز 1.3 مليون دينار تداولت 20 مليون سهم عبر 1253 صفقة، وتم تداول 42 سهماً ربح منها 22 سهماً وتراجعت أسعار 10 أسهم واستقر مثلها.

تفاؤل أوسع

بعد بداية قوية لأسعار النفط في أول تعاملاتها الأسبوعية وارتفاعها بنسب كبيرة بلغت 7 في المئة تقريبا،ً إذ تجاوز برنت مستوى 34 دولاراً للبرميل بينما استطاع الخام الأميركي تجاوز 31 دولاراً، ومكاسب كبيرة كذلك في الأسواق الأوروبية وعقود آجلة أميركية مدفوعة بفتح أكبر للاقتصادات العالمية وتراجع الإصابات في العديد من دول أوروبا لتبدأ تعاملات بورصة الكويت وللجلسة الثانية على التوالي على شهية كبيرة في الشراء وتراجع أكبر لعمليات البيع التي تقلصت معظم فترات الجلسة خصوصاً على الأسهم القيادية التي شهد بعضها عمليات مضاربة عنيفة كان أبرزها على سهم أهلي متحد بحريني الذي تصدر السيولة واستحوذ على حوالي ثلثها حيث كانت 7.3 ملايين دينار ومحققاً ارتفاعاً بنسبة 1.7 في المئة كذلك سهم بيتك بقيمة تداولات بالغة 5 ملايين دينار، تلاهما الوطني وبنسب نمو متقاربة إضافة إلى أجيليتي وزين، وتراجع سهمان من بين العشرة الأفضل سيولة هما بنكا برقان والخليج، بينما تصدر النشاط في السوق الرئيسي سهم بتروغلف وآن إذ ارتفع الأول وتراجع الثاني، بينما ربحت أسهم المتحد والمشتركة إذ إنها الأفضل سيولة واستقر سهم آلافكو دون تغير بعد نشاط جيد نسبياً لتنتهي الجلسة على إيجابية شابها كثافة عمليات البيع خلال نهايتها.

وكانت مؤشرات أسواق المال الخليجية تتداول بإيجابية وربح 5 منها مقابل تراجُع سوقي أبوظبي ومسقط فقط وبنسب محدودة بينما قاد مؤشر السوق السعودي الرئيسي النمو «تاسي» وحقق ارتفاعاً كبيراً بنسبة 1.4 في المئة لتقترب من مستوى 7 آلاف نقطة تلاه مؤشرات سوق الكويت ثم قطر ودبي وكان ارتفاع أقل للبحرين بدعم من نمو أسعار النفط، كما أسلفنا، والتي واصلت مسيرها المرتفع خلال عمل الأسواق الخليجية وبلغت أعلى مستوياتها في شهرين تقريباً.