دفعة الإجلاء الأولى تنهي الحجر وتسلم السوار الإلكتروني
عبر 17 مركزاً صحياً بعد إتمام فترة الـ 28 يوماً في الحجر المنزلي
استقبلت وزارة الصحة، أمس، الدفعة الاولى من المواطنين العائدين من الخارج الذين اتموا 28 يوماً خلال فترة حجرهم المنزلي، لتسليم السوار الالكتروني الذي حصلوا عليه فور وصولهم الى البلاد في 19 أبريل الماضي، عبر 17 مركزا صحيا، حيث يستمر خلال الأيام المقبلة تسليم جميع المواطنين أساورهم الالكترونية.ورصدت عدسة "الجريدة" عملية تسليم السوار الإلكتروني، التي بدأت منذ التاسعة صباحا في عدد من المراكز الصحية بالبلاد، بعد تخصيص وزارة الصحة نحو 3 مراكز للتسليم في 5 مناطق صحية، إضافة إلى مركزين آخرين.وقالت رئيسة مركز الصقر التخصصي د. سناء العلي ان المركز من المراكز المسؤولة عن تسلم السوار الالكتروني من المواطنين الذين انهوا فترة الحجر المنزلي، مبينة ان المركز بدأ استقبال الحالات منذ التاسعة صباحاً، وتم استقبال نحو 50 مواطنا حتى الواحدة ظهر أمس.
وأضافت العلي، لـ"الجريدة"، ان اجراء التسليم بسيط جداً ولا يوجد به اي تعقيدات، اذ يبدأ بتصوير الباركود عبر الهاتف، ومن ثم تسليم السوار والذهاب دون الحصول على أي ورقة للخروج، لافتة الى ان "الصقر التخصصي" يستقبل الحالات من أي منطقة قريبة من المركز.
الدفعة الأولى
بدورها، ذكرت رئيسة مركز الرميثية التخصصي استشارية طب العائلة د. هدى المهدي أن مراكز وزارة الصحة بدأت امس استقبال الدفعة الاولى من المواطنين العائدين الذين اتموا 28 يوماً، والذين كان لديهم تطبيق "شلونك"، وكان امس اليوم الاول لفك هذا الحجر.وقالت المهدي، لـ"الجريدة"، إن مركز الرميثية استقبل امس أعدادا كبيرة من المواطنين خلال الساعات الاولى، مضيفة أن هناك دعما وتعاونا كبيرا من ادارة نظم المعلومات بوزارة الصحة.فرحة كبيرة
من جهته، عبر المواطن منصور ابل عن فرحته الكبيرة بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي التي بدأت بقضائه فترة شهر في دبي ثم 28 يوماً في منزله، الا انه كان مرتاحا بوجوده بين اهله بدلاً من الوجود في المستشفى، مضيفاً ان الشعب الكويتي ملتزم بالتعليمات الصحية خوفا على صحته.وعمن لم يلتزموا بالحجر المنزلي، قال: "لماذا لا ينامون خاصة انه لا يوجد اي التزامات لتقوم بها حتى تكسر الحجر المنزلي؟".الكويت تستاهل
من جانبها، أفادت حسنية قاسم بأنها شعرت بالحرية بعد انتهاء الحجر المنزلي، مبينة ان الحجر اعطاها شعور التقيد والالتزام بالتعليمات الا ان الحرية كذلك اصبحت مقيدة بعد فرض الحظر الكلي في البلاد، مؤكدة ان الكويت تستاهل ويجب على الجميع الصبر.ووصف المواطن خلف سعد المسعود الحجر المنزلي بـ"قزرناها"، ولا يوجد شيء لفعله سوى الالتزام، مبيناً انه لم يهتم للتكنولوجيا الموجودة في السوار الالكتروني ولم يعرف استخدامه الا انه حرص على تسليمه امس.جهود المتطوعين
من جانبها، قالت المواطنة هبه العالي ان فرحة انتهاء الحجر المنزلي لا توصف، مبينة انها جاءت من دولة قطر، وأشادت بجهود حكومة الكويت ووزارة الصحة، بالاضافة الى جهود المتطوعين لخدمتهم الكبيرة.وعبر المواطن عبدالعزيز محمود مختار انه شعر بملل كبير خلال فترة الحجر المنزلي، الا انه سعيد جداً بانتهاء هذه المرحلة، مضيفا انه صور العديد من الصور خلال فترة الحجر المنزلي، والتي كانت تبدأ من 11 صباحاً حتى العاشرة مساء.3 مراكز
جدير بالذكر ان وزارة الصحة خصصت 3 مراكز لتسليم الاساور الالكترونية بمنطقة العاصمة الصحية في كل من مركز الصقر التخصصي بمنطقة العديلية ومركز الاحقاقي في منطقة الدعية ومركز علي ثنيان الغانم في منطقة الصليبيخات، وخصصت مركز الرميثية التخصصي قطعة 7، ومركز صباح السالم ومركز السلام عن منطقة حولي الصحية.وخصصت الوزارة مراكز الرابية والفردوس الجنوبي وعبدالله المبارك عن منطقة الفروانية، ومراكز العدان التخصصي والفحيحيل التخصصي وصباح الاحمد قطعة 1 وعلي صباح السالم الجديد في ام الهيمان والخيران السكني عن محافظة الاحمدي، ومستوصفات الجهراء الصحي المجمع وسعد العبدالله قطعة 2 والصليبية الجنوبي عن منطقة الجهراء.انتظار لحين عمل النظام
شهدت «الجريدة»، خلال جولاتها أمس في عدد من المراكز الصحية في اليوم الاول لتسليم الاساور، وجود حالات لمواطنين لم يستطيعوا إنهاء الحجر المنزلي في نفس وقت وصولهم، نظراً لعدم استيعاب النظام في وقتها، لعدم تحديثهم تطبيق «شلونك» كما اعلنت الوزارة لانهاء اجراءات الحجر المنزلي، في الوقت الذي انتظر مواطنون آخرون لساعات لحين عمل النظام مجدداً بعد محاولات مع الدعم الفني.تصريح للخروج
كشفت وزارة الصحة عن السماح بطلب تصريح خروج من وزارة الداخلية من خلال تطبيق «شلونك»، واختيار زيارة طبيب كسبب للخروج، مع تحديد المركز للذهاب لتسليم الاساور.
الإجراءات تبدأ بتصوير الباركود عبر الهاتف ومن ثم التسليم العلي
مركز الرميثية استقبل أعداداً كبيرة خلال الساعات الأولى المهدي
مركز الرميثية استقبل أعداداً كبيرة خلال الساعات الأولى المهدي