عاد الفريق الأول بنادي برشلونة الإسباني، أمس الأول، للتدريبات الجماعية المصغرة من عشرة لاعبين داخل مدينة (جوان جامبر) الرياضية، وسط الإجراءات الاحترازية المعتادة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وتطبيقاً لتعليمات رابطة (لاليغا) الخاصة بالسلامة وقواعد التباعد الاجتماعي، تم تقسيم اللاعبين على مجموعتين من 10 لاعبين، حيث ضمت الأولى جيرارد بيكيه، وسرجيو بوسكيتس، ولويس سواريز، وليونيل ميسي، وجوردي ألبا، وسيرجي روبرتو، وأرتورو فيدال، وأنسو فاتي، وريكي بويج، ورونالد أراوخو، بينما ضمت الثانية نيليسون سيميدو، وإيفان راكيتيتش، وآرثر ميلو، وكليمون لونجليه، وأنطوان غريزمان، ومارتين برايثوايت، وفرينكي دي يونغ، وفيربو جونيور، وأليكس كويادو، ورامون خيمينيز.

Ad

وشملت الفقرات الاستحواذ على الكرة وتبادلها في مساحات مصغرة، بينما أجرى حراس المرمى تدريبات فردية.

ويعد هذا هو المران الجماعي الأول لكتيبة المدرب كيكي سيتيين منذ عودة الفريق الجمعة الماضي للتدريبات ولكن بشكل فردي، بعد التوقف الإجباري الذي استمر قرابة شهرين بسبب تفشي الفيروس.

وواصل لاعبو البلوغرانا تدريباتهم الجماعية صباح أمس، تمهيدا لعودة الليغا المنتظرة في يونيو المقبل.

راكيتيتش سعيد بالعودة للتدريبات

أبدى الكرواتي إيفان راكيتيتش، لاعب وسط برشلونة، سعادته الكبيرة بالعودة للتدريبات الجماعية مع باقي زملائه بالفريق، تمهيدا لعودة النشاط الكروي في إسبانيا.

وقال راكيتيتش في حوار عبر الفيديو مع بطل سباقات الدراجات النارية، الإسباني مارك ماركيز، الذي يعد أحد مشجعي الفريق الكتالوني "اليوم كان المران الجماعي الأول بمجموعة من 10 لاعبين، والأمور كانت جيدة. كنت أرغب في الشعور بكوني لاعب كرة قدم من جديد، وإنهاء فترة التدريبات الفردية".

وأوضح اللاعب الدولي أن الفريق استطاع في المران الجماعي الأول أن يعمل على بعض "الجوانب المحددة"، و"سارت الأمور بشكل جيد" في مران اليوم.

وتابع صاحب الـ32 عاما تصريحاته "كنت متشوقا لإجراء تدريبات الكرة في مساحات صغيرة، وليس تسديد الكرة أمام الحائط، ولكن مع أحد زملائي بالفريق مع الإحساس بعشب الملعب".

وأضاف راكيتيتش "من الممتع مشاهدة عودة الجميع، والأمر يؤثر فينا جميعا. بالطبع نشعر ببعض الألم لعدم وجود جماهير، مع مقاعد البدلاء بهذا التباعد بين اللاعب والآخر، ولكن الأهم هو عودة الكرة، وكل شيء سار بشكل جيد. أتمنى أيضا عودتنا للبطولات مجددا".

تدريبات ريال سوسييداد

من جانب آخر، سمح التوقف الإجباري لنشاط الكرة في إسبانيا بظهور اثنين من لاعبي فريق ريال سوسييداد هما: آسيير إياراميندي، والفرنسي دافيد زوروتوزا الاثنين في التدريبات الجماعية للفريق وبنفس المستوى البدني لبقية زملائهم.

وبعد غياب إياراميندي قرابة التسعة أشهر بسبب الإصابة وزوروتوزا من نوفمبر الماضي لنفس السبب، باتا دعما كبيرا بالنسبة للمدرب إيمانول ألجواسيل خلال المنعطف الأخير للموسم الحالي.

وبدا أن إياراميندي قد تعافى تماما من آثار الجراحة التي خضع لها في الكاحل بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة أتلتيك بلباو في سبتمبر الماضي، كما هو الحال لزوروتوزا الذي تعافى من الآلام العضلية التي عانى منها منذ بداية الموسم الحالي.

يذكر أن اللاعب الفرنسي صاحب الـ33 عاما كان قد أعلن أن هذا الموسم هو الأخير له مع سوسييداد، دون أن يحدد إذا ما كان سيعتزل اللعب أم سيكمل مسيرته مع ناد آخر، ولكن بعد تأهل فريقه لنهائي كأس ملك إسبانيا لمواجهة بلباو يمتلك اللاعب فرصة اختتام مسيرته مع الفريق بهذه البطولة التي يحلم النادي بإضافتها لدولاب بطولاته.