تجاوز الفنان العماني إبراهيم الزدجالي إصابته بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي تكتمه طويلا إلى أن تماثل للشفاء، ليظهر للجمهور ويزف لمحبيه بشرى انتصاره على هذا الفيروس.وكان الزدجالي موجودا في أبوظبي لتصوير عملين دراميين يعرضان حاليا هما «كنا أمس» و»بعد حين»، قبل أن يصاب بالفيروس الذي الزمه الفراش 20 يوما، عانى خلالها مضاعفات عدة، لكنه تجاوز تلك الأزمة بفضل جهود الأطباء وعزيمته، وتطرق الزدجالي الى رحلته في التغلب على المرض، وتوقف عند غيابه عن الدراما الكويتية منذ فترة.
وحول تلك الأزمة، قال الزدجالي: «لم أشأ الحديث عن هذه الأزمة، حيث كنت اخضع للعلاج على مدار 20 يوما تقريبا، وحرصت على نشر مقطع مصور ليعرف الجمهور حقيقة هذا المرض اللعين الخطير، حيث عانيت 20 يوما في المستشفى، لأنه أصاب الجهاز التنفسي ما ترتب عليه التهاب في الرئة ونقص في الاوكسجين، وبفضل الله ثم مجهود الأطباء في ابوظبي تجاوزت الأزمة ولم اغادر المستشفى إلا بعد ان أجريت لي 6 مسحات تأكدت سلبيتها».
تصوير عملين
وعاد الزدجالي بالذاكرة للوراء، حيث قال: «كنت مشغولا بتصوير عملين في أبوظبي (كنا أمس، وبعد حين)، وحينها بدأت اشعر بالإرهاق وتدهورت حالتي الصحية، اعتقدت في بداية الأمر انها نزلة برد عادية، ولكن تفاقم الأمر وفقدت الشهية، وبدأت أفقد وزني، وتطور الأمر إلى انني لم اعد اعرف الليل من النهار، ملقى على السرير، وبعد 12 يوما قصدت المستشفى، حيث استشعرت الطبيبة ان هناك شيئا في الرئة، وبعد الفحوصات تأكدت إصابتي بكورونا، وأول نصيحة اسدتها لي الطبيبة ان اقاوم المرض نفسيا وألا أستسلم حتى لا اصبح فريسة لهذا الوباء».«كنا أمس»
وعن مشاركته في مسلسل «كنا أمس»، تأليف يوسف إبراهيم، وإخراج محمد جمعة، وتقع أحداثه في حلقات منفصلة، ويتناول عددا من القضايا الاجتماعية حول التسامح والقدرة على المغفرة ومنح فرصة ثانية، قال الزدجالي: «تلقيت ردود أفعال طيبة من الجمهور تجاه العمل، وكنت حريصا على قراءة ما يكتب في مواقع التواصل رغم ما عانيت من آلام في المستشفى، ولكن الإشادة وعبارات الثناء ساهمت في رفع روحي المعنوية ومقاومة هذا المرض نفسيا».وحول غيابه عن الدراما الكويتية ذكر: «يبدو أن المنتجين في الكويت وضعوا خطا أحمر على مشاركتي، رغم أنني ابن الكويت، ولا أنسى فضلها علي، وربما هناك منتجون جدد دخلوا الساحة، ولا يعرفونني، ويبدو أنني أصبحت غير مرغوب في بالدراما الكويتية».