وزارة الصحة: تشكيل فريق من خيرة الكفاءات الوطنية لمواجهة فيروس كورونا

وضع خطط علاج مرضى في المستشفيات العامة والميدانية

نشر في 20-05-2020
آخر تحديث 20-05-2020 | 00:00
موظفو وزارة الصحة في مركز الفحص السريع لفيروس كورونا
موظفو وزارة الصحة في مركز الفحص السريع لفيروس كورونا
كشف الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة د. عبدالرحمن المطيري عن تشكيل فريق خاص بفيروس كورونا، من خيرة الكفاءات الكويتية التي تتولى تخطيط وتنفيذ كل الإجراءات العلاجية والوقائية اللازمة للتصدي لجائحة كورونا.

وقال المطيري، لـ»كونا»، أمس، إنه تم تشكيل الفريق المسؤول عن البروتوكولات والتوصيات العلاجية، وتحديثها دوريا بما يتماشى مع المنظمات الدولية، لاسيما منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأوضح أن الفريق وضع العديد من الخطط الخاصة بمسارات وتدفق وعلاج مرضى كورونا في كل من المستشفيات العامة والميدانية، لافتا إلى «إنشاء فريق للتواصل مع الحالات الايجابية وفرزها وتوزيعها حسب الحالة والموقع الجغرافي التابع لها من المستشفيات العامة أو الميدانية أو المحاجر».

وأفاد بإنشاء وحدات خارج المستشفيات لفرز الحالات المشتبه فيها في وقت قياسي، ليتسنى تحديد مساراتهم من بداية وصولهم للمستشفى حتى إدخالهم للأجنحة أو العناية المركزة بحسب الحالة، مشيرا إلى زيادة الطاقة الاستيعابية السريرية والكوادر والتجهيزات الطبية والدوائية ومستلزمات الوقاية الشخصية.

وأشار إلى أن الإدارات المختصة بالوزارة جهزت العديد من المستشفيات الميدانية في كل المناطق الموبوءة، إلى جانب المستشفيات العامة والمحاجر، وذلك في وقت قصير جدا، بجهود جبارة ومتميزة من جميع القطاعات.

إجلاء المواطنين

وبشأن آلية إجلاء المواطنين من الخارج، أكد انه تم التخطيط لها مسبقا من قبل الوزارة، ممثلة في الإدارات الفنية وجميع القطاعات الأخرى كل فيما يخصه، حيث تم إجلاء أكثر من 30 ألف مواطن بجهود بارزة ومتميزة للعاملين بالوزارة في فرز المرضى وإعداد تطبيق «شلونك» والسوار الإلكتروني وإجراء المسحات الخاصة بمرض كوفيد 19.

وذكر أن الوزارة قامت بإنشاء عدد من المحاجر وتجهيزها بالكوادر والتجهيزات الطبية والإدارية لاستقبال الحالات الإيجابية المستقرة وكذلك لعزل المخالطين، مؤكدا حرص الوزارة على حماية كوادرها الطبية، إذ تم توفير الكثير من الفنادق والسكن المخصص لعزل الكوادر الطبية العاملة في الصفوف الأولى عن أهاليهم لمن لا تتوفر لديهم القدرة على عزل أنفسهم عن عائلاتهم.

back to top