في ختام حملة شهدت منافسة حادة وأثارت مخاوف من عودة للعنف، أدلى البورونديون بأصواتهم أمس، لانتخاب رئيس ونواب البرلمان وأعضاء المجالس البلدية. وتشكل هذه الانتخابات، التي ستصدر نتائجها المؤقتة بعد غد، بحسب المفوضية الوطنية، نهاية عهد بيار نكورونزيزا، الذي يقود بوروندي منذ 2005، ولم يترشح لولاية جديدة، وكان ترشحه لولاية ثالثة في 2015 أغرق البلاد في أزمة سياسية خطيرة، قتل خلالها 1200 شخص على الأقل ونزح نحو 400 ألف.

ويتنافس في الاقتراع الرئاسي الجنرال إيفاريست ندايشيميي مرشح الرئيس الحالي، وزعيم المعارضة أغاثون رواسا.

Ad