قال رئيس لجنة شؤون البيئة البرلمانية عبدالله فهاد أن اللجنة عقدت اليوم اجتماعاً عن بُعد «أونلاين» بمبادرة من عضو اللجنة عبدالله الكندري، لافتاً إلى أن الاجتماع كان لائحياً مكتمل النصاب وتم تسجيله وحضره ممثلون عن هيئة البيئة ووزارة الأشغال بالإضافة إلى مقرر اللجنة مبارك الحجرف.وأشار فهاد إلى أن المجتمعين تطرقوا في الاجتماع إلى الوضع البيئي وإلى ما يحدث في جون الكويت وجليب الشيوخ وصباح الأحمد، مؤكداً أن الوضع لا يزال مبهماً ولا توجد رؤية واضحة مجرد خطط ترقيعية والوضع البيئي آخر اهتمامات الحكومة.
وأوضح فهاد «اتضح إلينا من خلال الاجتماع أنه لا توجد رؤية واضحة للتعامل مع ملف جليب الشيوخ، وأنه لا خطط مستقبلية»، مستغرباً طريقة التعامل مع منطقة جليب الشيوخ وما قدم من حلول ظلت في أدراج مجلس الوزراء.واستغرب فهاد تقليص الحكومة ميزانية توفير محطات معالجة لجون الكويت فبعدما كانت تكلفتها 20 مليون أصبحت 5 مليون رغم أن هذه المحطات تحل الكثير من المؤثرات، موضحاً أن الحكومة عزت تقليص التكلفة إلى تقشف المصاريف.وبين فهاد أن جون الكويت من المشكلات البيئية الكبيرة، وما تقدمه الحكومة معالجات موقتة وتغفل عن الأمور المهمة، مؤكداً أن مدينة صباح الأحمد لا تزال في المربع نفسه من حيث المعالجات للوضع البيئي وعموماً نحن في اللجنة البيئية البرلمانية سنقوم بعد العيد مباشرة بجولة لجليب الشيوخ وصباح الأحمد لمتابعة ما يخص توصياتنا.وأعلن فهاد عن مخاطبة وزارة التجارة لعدم تنفيذها قانون البيئة وتحديداً المادة 35 التي تطالب الهيئة العامة للصناعة بانشاء محطات معالجة للمخلفات الصناعية، لأن مخلفات الشويخ تذهب إلى مجرور الغزالي ومنه إلى جون الكويت، مشيراً إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد تحرك من قبل الوزارة مؤكداً أننا سنطلب وقفة جادة مع وزير التجارة ومسؤولي الهيئة العامة للصناعة، وسيكون لنا موقف بعد انتهاء أزمة كورونا بإذن الله مع الوزير المعني وكل من تقاعس مع الملف البيئي ولم يطبق قانون البيئة.
برلمانيات
«البيئة البرلمانية»: الوضع البيئي آخر اهتمامات الحكومة
20-05-2020