أكد استشاري الأطفال وطب طوارئ الأطفال في وزارة الصحة د. مرزوق العازمي، أن الأطفال المصابين بمرض "كوفيد 19" من الممكن أن يتعرَّضوا لأعراض شديدة ومضاعفات، لكنها أقل بكثير مقارنة بالكبار، مشيرا إلى أن الحالة الصحية للطفل قبل الإصابة بالعدوى ووجود أمراض سابقة تُعد من أهم العوامل في شدة المرض وإمكانية حدوث مضاعفات.

وقال العازمي في تصريح لـ"الجريدة"، إن المرض يصيب الأطفال، وقد تحصل مضاعفات، لكنها قليلة جدا، لافتا إلى أن الدراسات الطبية الصادرة عن الصين وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية تشير إلى أن نسبة الإصابة بالمرض لدى الأطفال أقل بكثير من الكبار، وعند الإصابة تكون الأعراض عند الأطفال بسيطة.

Ad

وأوضح أن من المضاعفات التي قد تصيب الأطفال ما يسمى بالالتهابات المتعددة في الجسم، وتم إعلان بعض الحالات عند الأطفال بالولايات المتحدة وبريطانيا، لكن تبقى أمور نادرة الحدوث، وإن حدثت فهي تكون بعد فترة من المرض. وأشار إلى أن أعداد الوفيات من الأطفال جراء الإصابة بـ"كوفيد 19" عالميا أقل بكثير من وفيات الكبار.

من جانب آخر، توقع

د. العازمي أن تبدأ المرحلة الثالثة والحاسمة من اللقاح المضاد للفيروس لبعض الشركات المطورة له في يوليو المقبل، بمشاركة آلاف المتطوعين.

وأكد أن ثمة أخبارا إيجابية عن اللقاح المضاد للفيروس، حيث أعلنت شركة أميركية نجاح المرحلة الأولى من تطويره، وقد أظهرت النتائج أن 8 من المتطوعين في المرحلة الأولى، والذين تلقوا جرعتين من اللقاح، كوَّنوا أجساما مضادة للفيروس بمستويات تعادل الأجسام المضادة التي يكوِّنها المتعافون من الإصابة، مشيرا إلى أن هذه الأجسام المضادة كانت فعَّالة في مكافحة الفيروس في الخلايا الحيَّة بالمختبر، وكان اللقاح آمنا ومن دون أي أعراض جانبية تذكر.