البنك الكويتي للطعام: 140 ألف وجبة و6500 سلة في رمضان
• مشعل الأنصاري لـ الجريدة•: وزعنا على متضرري الجليب والمهبولة 2000 وجبة ومستلزمات أساسية
• هدفنا توفير المواد الغذائية للأسر المتعففة والمعوزين من الأرامل والأيتام
أكد نائب رئيس مجلس إدارة البنك الكويتي للطعام مشعل الأنصاري، أن إجمالي وجبات الأفطار التي وزعت منذ بداية رمضان نحو 140 ألف وجبة، فضلاً عن توزيع 6500 سلة غذائية، و50 ألف وجبة داخل قاعات الانتظار المخصصة لإجلاء العائدين إلى الوطن. وقال الأنصاري، في حواره مع «الجريدة» إن «البنك يقوم بدور كبير منذ بداية جائحة «كورونا» من خلال توزيع قرابة 6 آلاف كمام ضمن السلال الغذائية التي يتم توزيعها على الأسر المتعففة، والجهود التي تبذل للحد من انتشار الفيروس المستجد، كما حرص البنك على المشاركة في الصفوف الأمامية في عملية إجلاء المواطنين من الخارج»... وفيما يلي نص الحوار:
• ما هي الخدمات التي قدّمها البنك تزامنا مع ازمة كورونا؟ - يعد البنك الكويتي للطعام من الجهات البارزة التي تخدم الانسانية عبر توفير الطعام والاحتياجات الأساسية للمستفيدين من خلال منظومة عمل احترافية تسعى إلى توعية المجتمع بكيفية الحد من إهدار الأطعمة وتقديم المساعدات والمواد التموينية للأسر المحتاجة الفقيرة والمتعففة، واستغلال فائض الأطعمة بما يعود بالنفع على جميع فئات المجتمع.ومما لا شك فيه أن البنك يقوم بدور كبير منذ بداية جائحة «كورونا» من خلال توزيع قرابة ٦ آلاف كمام ضمن السلال الغذائية التي يتم توزيعها على الأسر المتعففة، والجهود التي تبذل للحد من انتشار الفيروس المستجد، كما حرص البنك على مشاركة الصفوف الأمامية في عملية إجلاء المواطنين من الخارج عبر حصولة منفرداً على تصريح من وزارة الشؤون لتقديم جميع الخدمات التي يحتاجونها من وجبات وأطعمة ومشروبات وخدمات أخرى تسهل عملية الاستقبال دون تعب وبأقل جهد.
الفئات المستفيدة
• ما الفئات التي يستهدفها البنك وكيفية ايصال خدماته اليهم؟- مشروعات البنك الخيرية تستهدف الأسر المتعففة والمعوزين من الأرامل والأيتام، عبر توفير المواد الغذائية الأساسية من طعام ومأكل ومشرب شهرياً لهم وعلى مدار العام، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف وإشراف «الشؤون»، التي قدمت دعما لا محدودا حيال هذه الاعمال الخيرية، فضلا عن مساهمات مسؤولي الأمانة العامة للأوقاف في انجاح مشروعات البنك.إلى جانب ذلك، أطلقنا في مارس الماضي، حملة «وياكم» التي لاقت نجاحا ملحوظا واستهدفت توزيع ما يزيد على 16 ألف سلة غذائية تحتوي، إلى جانب الأطعمة، منتجات صحية ومعقمات للمحتاجين والمتعففين المتضررين من فيروس «كورونا» في محافظة الجهراء بالتعاون مع وزارة الشؤون ورعاية المحافظ ناصر الحجرف.140 ألف وجبة
• جهود واضحة للبنك منذ بداية جائحة «كورونا»، فكم وجبة وزعت حتى الآن؟- بلغ إجمالي وجبات الإفطار التي وزعت منذ بداية رمضان نحو 140 ألف وجبة، فضلاً عن توزيع 6500 سلة غذائية، و50 ألف وجبة داخل قاعات الانتظار المخصصة لإجلاء العائدين إلى الوطن، كما توجه البنك إلى منطقتي العزل التام في الجليب والمهبولة لتوزيع قرابة 2000 وجبة غذائية وبعض المستلزمات الأساسية على المتضررين من العمالة اليومية والمحتاجين والمتعففين، بهدف تلبية وتأمين مختلف احتياجاتهم اليومية، مساندة لجهود الدولة الرامية إلى الحد من انتشار «كورونا».ونؤكد أن البنك الكويتي للطعام لم يتوان عن تقديم يد العون والدعم للحكومة وقطاعاتها، لاسيما وزارتي الصحة والداخلية اللتين تعملات ليلا نهارا لسلامة المواطنين والمقيمين والحد من انتشار الفيروس.• هل يتلقى البنك دعما من الحكومة أو من المؤسسات الأهلية؟-لا شك في أن جميع الجهات الحكومية في البلاد تعمل على دعم انشطة البنك، لاسيما الأمانة العامة للاوقاف التي تقوم بدور كبير في دعم وتسهيل أعمال البنك، من خلال تسهيل الاجراءات الخاصة بالمتعففين، إضافة إلى دور وزارة الشؤون في دعم انشطتنا، ونود تقديم الشكر والتقدير للمتطوعين والمتطوعات العاملية في البنك لجهودهم المبذولة في سبيل حماية المواطنين والمقيمين من الفيروس.فرعيتعاون p>
• ما مدى التعاون بين البنك والجهات الحكومية ذات العلاقة؟-لا شك في أن الأمانة العامة للأوقاف حريصة على مساهمتها الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته في مختلف المجالات فمنذ نشأة الأمانة، وهي تشارك ولديها دور بارز وملموس في الجهود المجتمعية، وتسعى جاهدة لتلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والأخرى التي تقوم بها الأجهزة الحكومية وجمعيات النفع العام، ومثال على ذلك مشروع مصرف العشيات الذي يعد من اضخم المشروعات الخيرية التي نفذها البنك مع جهة حكومية متمثلة في الأمانة العامة للاوقاف.