بوروندي: انتخابات رئاسية وسط الوباء والعنف
أدلى، أمس، المواطنون في بوروندي بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية تنافسية منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 1993، ودعت مفوضية الانتخابات إلى تصويت سلمي رغم العنف السياسي المتصاعد ووباء «كورونا». وسيتنحى الرئيس بيار نكورونزيزا، الذي واجهت حكومته اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بعد 15 عاماً في السلطة. ويخوض مرشح الحزب الحاكم، وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية - قوى الدفاع عن الديمقراطية، الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات في مواجهة زعيم المعارضة أغاثون رواسا وخمسة آخرين. وكان هناك عدد قليل من مراقبي الانتخابات، بعدما قالت الحكومة، إن عليهم البقاء في حجر صحي مدة 14 يوماً لمنع انتشار الفيروس.