في ظل إصرار الحكومة الإسرائيلية الجديدة على المضي بمخطط ضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة، قالت السلطة الفلسطينية إنها أطلقت رصاصة الرحمة على كل تفاهماتها مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني.

ورأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن اتفاق الائتلاف الحكومي، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وخطابه أمام الكنيست، يعنيان إلغاء اتفاق أوسلو والاتفاقات الموقعة كافة، ويجب أن تتحمل إسرائيل الآن «المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين، بكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات».

Ad

واتهم عباس إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها «أسست لمخطط الضم» وبمشاركة إسرائيل «في جميع قراراتها وإجراءاتها العدوانية»، وحمّلها المسؤولية الكاملة عن الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مبيناً أن السلطة قررت استكمال توقيع طلبات الانضمام للمنظمات والمعاهدات الدولية، والمضي في «ملاحقة الاحتلال على جرائمه أمام الهيئات والمحاكم الدولية».

وعلى الفور، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أمس، أن القرار الفلسطيني «دخل حيز التنفيذ بشكل فوري».

من جانبه، ورغم تحذيره من تصاعد نزعات معاداة السامية، أكد المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن، في تصريح لافت، أنه لا يؤيد أي خطوات إسرائيلية لضم أراضٍ جديدة، واعتبر أن «النشاط الاستيطاني سيخنق أي أمل في السلام»، مشدداً على أنه «سوف يعكس تقويض ترامب لعملية السلام».