مكاسب جيدة لمؤشرات بورصة الكويت في نهاية تعاملاتها الرمضانية

أنهت مؤشرات بورصة الكويت تعاملاتها الرمضانية، كما بدأتها، على اللون الأخضر وربحت مؤشرات البورصة الرئيسية الثلاثة، وكسب مؤشر السوق العام نسبة 0.38 في المئة تعادل 18.53 نقطة ليقفل على مستوى 4913.7 نقطة بسيولة متراجعة مجدداً إذ وقفت عند 16.2 مليون دينار تداولت 82.2 مليون سهم عبر 4605 صفقة.

وتم تداول 108 أسهم ربح منها 64 وتراجع 27 بينما ثبت 17، ودعمت مكونات مؤشر السوق الأول الجلسة بعد نمو 15 سهماً من مجموع 18 وخسارة 3 أسهم فقط ليحقق نمواً بنسبة 0.36 في المئة أي حوالي 19 نقطة ليقفل على مستوى 5295.99 نقطة بسيولة بلغت 14.5 مليون دينار تداولت 43 مليون سهم من خلال 2872 صفقة.

وسجل مؤشر رئيسي 50 ارتفاعاً مقابلاً لسابقيه بنسبة 0.3 في المئة أي 12 نقطة ليقفل على مستوى 4054.92 نقطة بسيولة مستقرة عن 1.4 مليون دينار تداولت 32.4 مليون سهم عبر 1281 صفقة، وتم تداول 42 سهماً من مجموع 50 سهماً ربح منها 26 سهماً وانخفضت أسعار 9 أسهم بينما ثبتت 7 أسهم دون تغير.

بعد حالة من التردد في بداية الجلسة ساد بها اللون الأحمر على معظم الأسهم القيادية والصغيرة، لكن بخسائر محدودة وبتداولات هادئة، فالميل إلى البيع محدود وكانت طلبات الشراء كبيرة خصوصاً على الأسهم القيادية لترتد سريعاً وتبدأ عمليات الشراء لترفع الأسعار، وكان التركيز على سهم "الوطني" الذي اخترق مستوى 750 فلساً في أكثر من مرة وحتي نهاية الجلسة ليقفل على أفضل أسعاره خلال آخر شهرين تقريباً، بينما لم يحاول بيتك اختراق مستوى 600 فلس وكان النمو المبكر والطلبات والعروض الكبيرة على سهم زين الذي حقق ارتفاعاً كبيراً بـ 6 فلوس قبل أن تبدأ عليه عمليات جني أرباح ويكتفي بأربع فلوس فقط وسجلت أسهم "أهلي متحد" و"بيتك" و"برقان" ارتفاعاً بفلس بينما ربح وربة والدولي فلسين وحقق بنك بوبيان وبدعم من نمو الوطني ارتفاعاً بثلاثة فلوس.

وتحركت عدة أسهم صغيرة واخترقت سيطرة الكبار على النشاط كان أبرزها أسهم أرزان وآن وأعيان وجياد وجميعها أقفلت خضراء لتنتهي الجلسة خضراء على الرغم من أنها آخر جلسات قبل عطلة عيد الفطر السعيد وستقفل لمدة 3 أيام وتعود يوم الأربعاء المقبل.

واستطاعت أسعار النفط أن تلامس 37 دولاراً للبرميل قبل أن تتراجع إلى 36.5 دولاراً لمزيج برنت وهو ما أبقى جميع مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي بالمناطق الخضراء عدا مؤشر سوق أبوظبي الذي خسر حوالي نصف نقطة مئوية وأقفل الجميع على مكاسب محدودة لم تصل إلى 0.7 في المئة.