ارتفع الدولار، أمس، إذ تضررت المعنويات جراء توتر بين الولايات المتحدة والصين، ومؤشرات اقتصادية ضعيفة في أوروبا، بعد أن ارتفعت وول ستريت، الليلة الماضية، بفضل آمال بتعاف اقتصادي سريع والمزيد من التحفيز.

ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 99.40.

Ad

وتراجع اليورو 0.1 في المئة إلى 1.0972 دولار، ليتخلى عن بعض المكاسب التي حققها، بعد أن عزز مقترحٌ فرنسي ألماني بشأن صندوق للاتحاد الأوروبي الآمالَ في أن التكتل قد يقترب أكثر من اتحاد مالي.

وفتحت أسواق الأسهم في أوروبا على انخفاض، بينما أظهرت بيانات بعد فتح الأسواق بقليل أن أنشطة الأعمال في فرنسا تراجعت، لكن ليس بالقدر المتوقع في مايو.

وفي بريطانيا، يقود ضعف التضخم تكهنات بأن بنك إنكلترا المركزي ربما يخفض أسعار الفائدة دون الصفر.

وظل الجنيه الاسترليني يتعرض لضغوط مقابل الدولار، ليهبط 0.3 في المئة إلى 1.2201 دولار، وكذلك مقابل اليورو، مع تراجعه 0.3 في المئة إلى 89.90 بنسا لليورو.

وأعلنت اليابان عن أكبر تراجع في صادراتها، في أكثر من عشر سنوات، وانخفاض أنشطة المصانع. وانخفضت العملة اليابانية 0.3 في المئة إلى 107.800 للدولار.

وانخفض الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالتجارة في أحدث تعاملات 0.4 في المئة إلى 0.6568 دولار.

كما ارتفع الدولار 0.1 في المئة مقابل اليوان في التعاملات داخل البلاد.

وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين أكبر اقتصادين في العالم في الأسابيع الأخيرة، مع هجوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تعامل الصين مع تفشي فيروس كورونا.