أبدى عضو مجلس إدارة جمعية النزهة التعاونية، مقرر لجنة الخدمات الاجتماعية فهد البسام، سعادته لإعادة تشغيل السوق المركزي، عقب إغلاقه فترة، جراء اكتشاف عشرات الإصابات بفيروس «كورونا» بين صفوف العاملين والموظفين لدى الجمعية، مؤكدا أن رجال الحرس الوطني ضربوا أروع الأمثلة في دعم ومساندة أجهزة الدولة المختلفة، في مقدمتها الجمعيات التعاونية خلال الأزمة الصحية، التي تمر البلاد جراء الإصابة بفيروس «كورونا».

وقال البسام، لـ «الجريدة»، إن «الحرس الوطني عقب إغلاق الجمعية، بادر مشكورا بتوجيهات من رئيسه سمو الشيخ سالم العلي، ونائبه الشيخ مشعل الأحمد، ووكيل الحرس الفريق الركن هاشم الرفاعي، بتعقيم السوق المركزي لجمعية النزهة، ومن ثم تولي مهمة تشغيله بكفاءة بواسطة فريق مدرب، بعد التنسيق مع المعاون للشؤون المالية وإدارة الموارد في الحرس العميد رياض الطواري». وشدد على أن رجال الحرس تولوا بكفاءة، مع اخوانهم في الجهاز التنفيذي للجمعية، تشغيل السوق المركزي وبعض الفروع الأخرى، مما ساهم في إنجاح خطة توصيل الطبات إلى المنازل.

Ad

توصيل الطلبات

وذكر البسام أنه في حال اختيار المساهم توصيل السلع إلى المنزل، يقوم رجال الحرس الوطني بتوفير سيارات مجهزة (كليبرات مبردة)، لضمان المحافظة على سلامة وجودة السلع المطلوبة، مع تخصيص آلية لكل قطعة من قطع منطقة النزهة، ثم يقوم محصل الجمعية بتحصيل قيمة الفاتورة عن طريق جهاز الـ «كي. نت» فقط.

ولفت إلى أن الحد الأدنى للتوصيل 10 دينار، كما أن التوصيل خلال يومين أو ثلاثة أيام، أما بالنسبة لخدمة تسلم الطلب من الجمعية، فيتم تجهيز الطلب والاتصال على المساهم ليقوم بدوره بالحصول على تصريح ذهاب للجمعية، عبر موقع وزارة التجارة والقدوم لأخذ الطلب.

وبيّن أن رجال الحرس يتولون أيضا تشغيل فرع الغاز مع مسؤول هناك، حيث يقوم أحد العسكريين باستقبال الطلبات عن طريق الاتصال الهاتفي المباشر، خلال الفترة الصباحية من 9 صباحا حتى 3 ظهراً، والفترة المسائية من 8 مساء حتى 12 بعد منتصف الليل، ثم يتم توصيل سلندرات الغاز بحضور عامل من الجمعية.

وأكد البسام أن مجلس الادارة يتابع عن كثب حالة موظفيه المصابين بـ «كورونا»، ويقوم بتزويدهم بكل ما يحتاجون إليه من أدوية ووجبات غذائية وغيرها من الأمور الاخرى، داعيا المولى، جل وعلا، بأن يتغمد الموظف الخلوق والمثالي المرحوم تيكي عبدالأشرف، الذي وافقه المنية الأحد الماضي، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.