على وقع تحذيرات الإدارة الأميركية للرئيس الفلسطيني محمود عباس من المضي في تحلله من الاتفاقيات والتفاهمات، خصوصاً الأمنية مع إسرائيل، قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عقد اجتماع وزاري للجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط على مستوى المندوبين خلال أيام قليلة، لبحث القضية الآخذة في التوسّع.

وأوضحت الرئاسة الفلسطينية، مساء أمس الأول، أن غوتيريش أبلغ عباس بهذا المسعى، وجدد تأكيد الموقف الثابت للأمم المتحدة من القضية الفلسطينية "المستند للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

Ad

ووفق وزارة الخارجية الروسية، فإن لقاء ممثلي اللجنة الرباعية، التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، سيتم بتقنية مؤتمر الفيديو، مبينة أن نائب وزير سيرغي فرشينين سيشارك فيه نيابة عن موسكو.

وفي حين وجه رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه جميع الوزارات بالمباشرة بخطوات عملية وإجراءات عاجلة لتنفيذ قرارات عباس، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أسفه لتهديدات السلطة، آملاً أن "تظل الترتيبات الأمنية الفلسطينية مع إسرائيل مكانها، وأن يستمر العمل على الأرض للحفاظ على سلامة الطرفين".

إلى ذلك، أعلنت فرنسا، أمس الأول، أنّها تُعدّ مع دول أوروبية أخرى، من بينها خصوصاً ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ولوكسمبورغ وايرلندا، "تحرّكاً مشتركاً" لمحاولة إحياء مفاوضات السلام، محذّرة إسرائيل من أنّها قد تواجه "رداً أوروبياً انتقامياً" إذا ما نفّذت خطّة الضم.