«الدوقة» منى واصف تتحدث عن "شايلوك" رفيق الدرب وصديق العمر (11-15)
منى واصف: الفنان هاني الروماني خامة فريدة وموهبة لن تتكرر
غزت ثورة التكنولوجيا العالم وأدت إلى تطور سريع مذهل في كل جوانب الحياة، وساهمت في صناعة سريعة للنجوم من كل صنف ولون، لكن يبقى السؤال الأهم عن الاستمرارية التي يحققها هذا النجم أو ذاك في صعوده السريع! هل امتلك كل الأسباب التي تؤهله للاستمرار؟ أعتقد كما يعتقد الكثيرون، وخاصة النقاد، أن قلائل منهم من استطاع تثبيت مكانته، بل إن بعضهم قد نُسي بسرعة، كما كان صعوده سريعاً، ويبقى الجيل الذي حافظ على موضع ثابت ومكانة متميزة في قلوب محبيه، وفي تاريخ طويل معطاء زاخر بأهم الأعمال، لأنه قدم هذا الفن بإنسانية مطلقة وبثبات، رغم كل الظروف، ومنهم النجمة السورية القديرة منى واصف.
يقول أحدهم «بإمكان أي شعب أن يصنع آلاف الأطباء والمهندسين، وأن يتخرج من جامعاته محامون كثر، ولكن ليس لكل مجتمع أن يصنع أي ساعة يشاء فناناً أو أديباً».
يقول أحدهم «بإمكان أي شعب أن يصنع آلاف الأطباء والمهندسين، وأن يتخرج من جامعاته محامون كثر، ولكن ليس لكل مجتمع أن يصنع أي ساعة يشاء فناناً أو أديباً».
نتابع آخر الأعمال الدرامية في التسعينيات، وتحديداً في عام 1999، حيث شاركت واصف بعملين اثنين (عيلة أكابر، وأنشودة المطر). وفي مسلسل "عيلة أكابر" الذي أخرجه: عصام موسى، وكتبه: عدنان عمامة؛ أدت النجمة منى واصف دور "فوزية"، وشاركها: تولاي هارون، وجلال شموط، ومانيا نبواني، وعدنان بركات، وعصام عبه جي، وليليا الأطرش، وحسام عيد، وريم عبدالعزيز، ولينا مراد، وغادة واصف، ومفيد أبوحمدة، وعزة البحرة، وهالة حسني، وعلي كريم، وفاتن شاهين... وغيرهم. والموسيقى التصويرية للموسيقار السوري طاهر مامللي.أما مسلسل "أنشودة الأمل"، فلعبت فيه دور أم كريم. والعمل من إخراج: مظهر الحكيم، وتأليف: معتز عويتي،والممثلون: منى واصف (أم كريم)، وعباس النوري (كريم)، وسحر فوزي (أم سمر)، ومهند قطيش (ماهر)، ورفيق سبيعي (أبو فاخر)، وفيلدا سمور (أم فاخر)، ومحمد آل رشي (نضال)، ونضال نجم (فهد)، ورافي وهبة (وحيد)، وسوسن ميخائيل (سلافة)، وصفاء رقماني (وفاء)، ونسرين الحكيم (سمر)، وعبدالرحمن آل رشي (أبوكريم)، وبسام كوسا (سعد) وغيرهم. والموسيقى التصويرية: طاهر مامللي.
رفاق العمل
ونحن نتحدث مع واصف في بيتها، عن مسيرتها الفنية، كان لابد أن نسأل عن رفاق الدرب أيام زمان، ومدى تأثيرهم في تلك المسيرة، لتجيب:سأتحدث عن الفنان هاني الروماني... هاني، رحمه الله، صديق عمري، وأهم الأدوار لعبناها معا، فعندما مثلت في تاجر البندقية كان هاني بدور "شايلوك"، وكنت أنا الدوقة. وفي مسلسل أسعد الوراق، كان هاني بدور أسعد وأنا بدور منيرة، والناس تتذكر في هذا العمل جيداً الصرخة التي أطلقتها منيرة، وأصبح الناس يسمونها صرخة منى واصف، وفي "دليلة والزيبق" أنا دليلة وهو صلاح الدين الكلبي، والتقينا مرات عدة عندما عمل كمخرج وعملت تحت إدارته، والتقينا في أعمال من الإنتاج اللبناني كمسلسل زمن الحب ومسلسل قادم من الضباب، ثم اجتمعت بعد ثلاثين عاما بالراحل عندما شاركنا بالنسخة الثانية من مسلسل أسعد الوراق، لكن بأدوار مختلفة؛ فقد كبرنا أنا والروماني على أداء الأدوار الأساسية، كما جاءت في النسخة الثانية إلا أن هاني توفي ولم ينهي دوره في العمل. وأستطيع أن أقول إن هاني الروماني خامة وموهبة لن تتكرر، وليس من الضروري أن يتكرر. وأتذكر أننا كنا نحب السمك، وخلال وجودنا في اليونان كنا نتناوله مع "الطراطور".أما الفنان رفيق سبيعي، رحمه الله، فقد كان جاري في المبنى الذي أقطن فيه. رفيق الرجل الشامي النبيل، الشامي الزكرتي "القبضاي"، وهو فنان كبير كان لي الشرف أنني مثلت إلى جانبه دور زوجته في "وادي المسك". وأما صباح فخري فبيتي كان مقابل بيته تماما، الباب مقابل الباب، أحبه كثيرا وأحب زوجته التي كنت أتذوق الأكل الحلبي الذي تعده، وعندما أذكره لا أستطيع القول سوى الأستاذ قبل اسمه، وعندما كان نقيب الفنانين كنت نائبته وقتها، وهو رجل وفنان ومطرب لن يتكرر، وعندما يقول بعض الناس نريد من يشابه هؤلاء العمالقة لا أرتاح لهذا الكلام ولا أحبه. هل جاء من يشبه أم كلثوم؟ لا. فيروز لن يأتي أحد مثلها، وأتمنى من الله أن يمد بعمرها، وبما أن الفنان صباح فخري كان جاري فإذا كنت سهراناً وبدأ بالأذان فإنك ستسمعه حتى السماء السابعة. وإذا طلب مني الغناء له ولو قليلا فلن يكون عندي الجرأة الكافية، لذلك فقط استمع له بكل جوارحي، وأحيانا أغني تمتمة بسيطة وأغني فقط بلحظات معينة في مزاج معين. وبما أنني تذكرت من رحلوا الآن كالأستاذ رفيق وهاني فقد ذهبت بي الحال إلى مكان حزين، وأعرف أن هذه سنة الحياة، وقد رحل معظم من أحبهم من أهلي؛ زوجي وإخوتي، وأعرف أن الحياة قاسية، خصوصا في السنوات الثماني الأخيرة، على وطني وعلي وعلى جميع السوريين. وقد لامسنا جميعنا الموت بشكل يومي، لنصل إلى مرحلة من الحزن لا نستطيع أن نهرب منها، ولا نعرف كيف.«كاسك يا وطن»
وتتابع واصف: كما أحب أن أتحدث عن الفنان دريد لحام الذي بدأ أيضاً بالمسرح القومي الشعبي، المسرح السياسي الاجتماعي الذي يمس كل الناس بكل قضاياهم، وقد كتب له الأستاذ نهاد قلعي، رحمه الله، والأديب السوري الراحل محمد الماغوط، وهنا لابد أن أتذكر عشقي لروايات الكاتب السوري حنا مينا. كأن هؤلاء تحدثوا عن حال العرب اليوم في أعمالهم، كمسرحية "كاسك يا وطن" للفنان دريد، وقصيدة "أعلن وفاة العرب" لنزار قباني وكتابات الماغوط بمعظمها، وكنا نعتقد أنهم مبالغون إلا أن الواقع أسوأ بكثير مما نتخيل بسواده وقتامته وظلمه.في "كاسك يا وطن" عندما قال "سنبيع تاريخنا بالبصل"، كل الناس توقفوا عند هذه العبارة، وننظر إلى حالنا الآن فنرى البعض يبيعون تاريخهم فعلا، ولكني مؤمنة بأن الغد أجمل، وهذا ما أراه كإنسانة تعيش في وطنها، رغم جراحه الكبيرة، ولم تتركه لحظة، والإنسان بلا وطن هو إنسان بلا كرامة. هذه العبارة أكررها وسأبقى أكررها دائماً أينما ذهبت، لقد كافحت كثيراً أنا وجميع أبناء جيلي ومن يعتقدون أن الإنسان يجب أن يبقى في وطنه، كافحنا لنعيش في وطننا شيخوخة محترمة.وتضيف: في دمشق أجلس في بيتي، ولدي إطلالة رائعة من بلكونة مطبخي على جبل قاسيون، ومن غرفة الجلوس أيضا، وأينما أجلس أرى جبل قاسيون دائماً.مواصلة العطاء
تتابع منى واصف العطاء في السينما مع بداية الثمانينيات، وفي عام 1981 شاركت في فيلم "حب للحياة" بدور أم إيناس. يروي الفيلم قصة شابة موظفة تعيش في أحد الأحياء الشعبية المحافظة، تحب مدرسا، ولا تستمر قصة الحب هذه بسبب الظروف، فيتحطم الشاب وتبحث الشابة عن حبيبها الضائع. والفيلم من إخراج: بشير صافية، وتأليف: حسن سامي يوسف، والممثلون: منى واصف، وعباس النوري، وسمر سامي، ومحمد خير حلواني، وأحمد عداس، وحسن بغدادي، وبسام لطفي... وغيرهم.وفي عام 1982، شاركت في فيلم "قتل عن طريق التسلسل" بدور ليلى. ويتحدث الفيلم عن قصية سيدة ذكية تعمل خارج الوطن، وتعود إليه، فينشب صدام بينها وبين ابنتها وتكتشف أمورا كثيرة. والفيلم من إخراج: محمد شاهين، وتأليف: حسن سامي يوسف، والممثلون: منى واصف، ونادين خوري، وعباس النوري، وبسام كوسا، ومحمد الشيخ نجيب، ويوسف حنا، وسليم كلاس، وظفيرة قطان، وأحمد الخير... وغيرهم.أسرار المدينة
مع بداية الألفية الجديدة تتابع واصف العمل الدرامي، وتبدأ سنة 2000 بمسلسل "أسرار المدينة" الذي لعبت فيه دور أم منصور، والعمل درامي سوري يروي قصة عدد من الأسر السورية من الطبقة الاجتماعية المتوسطة، ظروفهم وأحوالهم، وعلاقاتهم معا في ظل هذه الظروف، وهو من إخراج: رشا شربتجي، وتأليف: حسن سامي يوسف. والممثلون: منى واصف (أم منصور)، وأمل عرفة (زاهية)، ولينا حوارنة (ميادة)، وباسل خياط (عامر)، ووائل رمضان (منصور)، وعبدالهادي الصباغ (هشام)، وعبد المنعم عمايري (رضا)، وجلال شموط (عادل)، ورافي وهبة (لؤي)، وجرجس جبارة (أبو الخير)، ومها المصري (هناء)، وبسام لطفي (أبو زكي)، وخالد تاجا (أبو منصور)، وماغي بوغصن (هنادي)، وعلي الزين (جابر)، وديما بياعة (غادة)... وغيرهم. والألحان والموسيقى التصويرية: رضوان نصريأشرطة فيديو
الحديث مع واصف لا ينتهي، وسنتوقف الآن عند بعض الأشرطة والكتب... ما هي اشرطة الفيديو التي تحب منى واصف الاحتفاظ بها وتعود إليها بين حين وآخر؟تقول: لقد سجلت حياة النجمة الأميركية مارلين مونرو. أحيانا أعود إليها، لأنني أجد شيئا ما يشدني في حياة هذه النجمة، لا أعرف ما هو! أحب أن أراها دائما. وأيضا الأميرة ديانا، مع أنها لم تلفت نظري مطلقا، فكرت بها كثيرا، وربما أكثر من أي أحد آخر، وشاهدت مقاطع فيديو من حفل زفافها، كما قرأت عنها في المجلات كغيري من الناس؛ عن طلاقها وعن حبها والقصص الخاصة بحياتها... كنت مشدودة لها، أما وفاتها فقد لفتت نظري إليها، وجعلتني أدرك كيف تصنع الأساطير، باعتباري ممثلة تراجيديا، وقرأت عن الميثولوجيا وأعرف الغيبيات وكيف نتعلق بها، وبالتالي ما هو السبب في لحظة من اللحظات أن يصنعوا من ديانا أسطورة! وأحس أننا نعود من جديد لمراجعة حساباتنا ونظرتنا للآخرين، وبالتالي فكرت بعدة تساؤلات عنها: ماذا فعلت؟ أو ماذا كانت تنوي أن تفعل؟ ولا شك أنها كانت سندريلا بشكل من الأشكال، حتى لو كانت من طبقة نبلاء، لكنها سندريلا، ووصلت إلى مركز يطمح له الجميع، وأنا منهم مثلا. أنا لدي الحلم الملوكي الذي استطاعت ديانا تحقيقه ثم تركته أو تخلت عنه، وربما أجبروها على ذلك، وبقيت محتفظة بهذا السحر الملوكي، أقصد الملوكي بمعنى النبالة لا السلطة، لأن نحنا عندما نمدح أحدهم نقول "ملك"، لكن لا يتمتع كل الملوك بمثل هذه الأخلاق. هذا الفيديو محتفظة به، ولا أعرف متى أعود عندما يناديني لأشاهده مرة ثانية، وأحب فعلا أن أراه مرة ثانية، وأفكر في لغز هذه الأسطورة بنهاية القرن العشرين في عالم الماديات، وكيف تتم صياغة أسطورة. ومن الأشرطة الموجودة عندي فيديو يعرض حياة المطربة الفرنسية إديث بياف، لأنني أعشق صوتها وأحب حياتها وأحزن على الحياة القاسية والمعاناة التي عاشتها، لكن في نفس الوقت أفتخر بما قدمته من فن بحياتها، أحب هذه المرأة... كان لديها شيء مميز، شيء جذاب. وهذا الفيديو محتفظة به وأشاهده دائماً، فهو يمنحني الحماس، إضافة إلى أنني أحب صوتها كثيراً.«حياتي غنية»
• ما الكتب التي تحتفظين بها؟وأنت تتحدث معي أنظر إلى مكتبتي وأحس بأني غنية. حياتي غنية بعد أن تعرفت على كتاب وأدباء من خلال سطورهم وكلماتهم، لقد منحوني مغزى لعمري وحياتي. مهما كنت محبطة أمسك بكتاب وأقرأ وأغوص في عالم فيه عذاب أكثر من حياتي، وعالم فيه طموحات أكثر من طموحاتي، أو عالم به جحود يجعلني أشعر به أو حتى أمارسه. هناك كتب كثيرة أحببتها، وكتب أخذتها معي حتى أطالعها متل كتاب "مذلون مهانون"، أخذته معي ع موسكو وقرأته هناك، لكن اختلف معي معناه لما قرأته بدمشق، ممكن لان الكاتب نفسه كان يمشي معي على نفس الرصيف الذي مشيت عليه. المهم، أحس بقشعريرة عندما أغوص في هذا العالم، وعندما زرت قصر الأرميتاج في لينغراد، وهي الآن سان بطرسبورغ، ودخلته شعرت بأني أعرفه، لقد قرأت عنه من خلال الأدب الروسي، وأنا لم أكن أعرفه مسبقا، وكانت تلك أول مرة أزوره. أشعر دائما بوجود عوالم في القراءات والكتب تفتح لنا آفاقا أوسع بكثير من الكون، أو ربما بحجم الكون، ولا أنصح هنا بكاتب او كتاب، بل أنصح بالمعنى وبالمغزى وبالقراءة بشكل عام لأكثر من كاتب في الحياة، وأحزن كثيرا لأن الأجيال اللاحقة ستكون غير قادرة على الحلم. نحن جيل حالم، فعندما أقرأ كنت أترك السطور والكلمات وأحلم وأسافر مع البطل أو البطلة، أحلم بعالم آخر، وعندما سافرت إلى باريس كنت قد قرأت الكثير عن الأدب الفرنسي. والأمر ذاته عندما سافرت إلى إنكلترا، كنت أيضا قرأت الكثير عن الأدب الإنكليزي، وهناك تفاصيل صغيرة قرأتها في الكتب قبل سفري لتلك البلدان فلم أشعر بغربة، بل شعرت بأنني أنتمي لعذابات معينة حصلت في هذا المكان أو في هذا القصر أو في هذا الشارع. والآن مع وجود التلفزيون لم يترك للجيل مكانا للحلم، إنه يحلم عنهم، وهذا الجيل سوف يحلم عنه الناس والممثلون، والكمبيوتر يفكر عوضا عنه، وسيكون متجها للعلم، لكنه لن يستطيع أن يحلم.«آخر الراحلين»... قسوة الفقد والحنين
طلبنا من مضيفتنا الكريمة أن تقرأ لنا مقطعاً من كتاب تحبه، فتهللت وقالت: ألم نتحدث سابقاً عن الوطن؟ هناك كتاب قرأته اسمه "آخر الراحلين" للكاتب باغرات شينكوبا، وهو رواية قاسية عن هجرة القفقاس. عندما قرأت تلك الرواية أحسست تماما بمعنى الحنين للوطن وكيف يكون شعور الإنسان عندما يفقد وطنه، وكيف ينتفي شعب كامل مع لغته. تستطيع هذه الرواية إيصال الإحساس بالقسوة، وأتذكر وقتها وأنا أقرأ كيف دمعت عيوني أكثر من مرة خلال قراءة الكتاب. لن أقرأ من داخل الكتاب، بل سوف أقرأ شيئا عنه: "آخر الراحلين... إنها قصة الهجرة، هجرة أبناء القفقاس الى تركيا والبلدان العربية، ولكن هل هي هجرة حقاً أم تهجير قسري تآمرت عليه الإمبراطورية العثمانية وروسيا القيصرية؟ إنها مأساة الشعب الأوبيخي ذي الماضي العريق والتقاليد الغنية الذي طرد من أرضه فزال عن الوجود. إنها سيرة حياة القروي القفقاسي الجلود زورقان زولاق ذي النفس الابية والشجاعة الفائقة، الذي صقلته المحن واختبرته الأحزان، الذي بقي أصيلا لمنبته، باسلا بسلوكه، شامخاً كذرى القفقاس، وعمّر مئة عام ليحكي قصة فناء شعبه. إنها رواية الالتصاق بالأرض والسمو في رحاب الحزن الإنساني والاعتزاز بقوة الانسان وقيمه. إنها صرخة تحذير مدوية يعبر عنها المثل الأبخازي القديم (من يفقد وطنه يفقد كل شيء). إنها واحدة من روائع الأدب العالمي. حقاً هي رواية جديرة بالقراءة والتمعن، مفعمة بالقيم الأخلاقية الجمالية والعبر التاريخية البليغة. إنها مأساة إنسانية وملحمة تاريخية، ورائعة أدبية، ومتعة جمالية أخاذة. رواية لا يمكن قراءتها دون ذرف دموع. إنها أكثر من كل هذا بكثير".
رفيق سبيعي شامي نبيل و«قبضاي»... ولي الشرف أنني أديت دور زوجته في «وادي المسك»
صباح فخري هو «الأستاذ» والفنان والمطرب الذي لن يأتي له مثيل... وما أجمل الأذان بصوته!
لامسنا جميعاً الموت بشكل يومي لنصل إلى مرحلة من الحزن لا نستطيع أن نهرب منها ولا نعرف كيف
أجد شيئاً يشدني في حياة مارلين مونرو لا أعرف ما هو! وأحب أن أراها دائماً
عندما يقول بعض الناس نريد من يشابه هؤلاء العمالقة لا أرتاح لهذا الكلام ولا أحبه
لم أحب الأميرة ديانا ووفاتها لفتت نظري إليها وجعلتني أدرك كيف تصنع الأساطير
صباح فخري هو «الأستاذ» والفنان والمطرب الذي لن يأتي له مثيل... وما أجمل الأذان بصوته!
لامسنا جميعاً الموت بشكل يومي لنصل إلى مرحلة من الحزن لا نستطيع أن نهرب منها ولا نعرف كيف
أجد شيئاً يشدني في حياة مارلين مونرو لا أعرف ما هو! وأحب أن أراها دائماً
عندما يقول بعض الناس نريد من يشابه هؤلاء العمالقة لا أرتاح لهذا الكلام ولا أحبه
لم أحب الأميرة ديانا ووفاتها لفتت نظري إليها وجعلتني أدرك كيف تصنع الأساطير