تسجيل 3 وفيات بـ فيروس كورونا... و692 إصابة جديدة

أعلنت وزارة الصحة تسجيل 692 إصابة جديدة بمرض «كوفيد 19» خلال الـ24 ساعة الماضية، ترفع إجمالي الإصابات المسجلة في البلاد إلى 23276 حالة.

وأكدت الوزارة تسجيل 3 وفيات جديدة بمرض «كوفيد 19» خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات المسجلة والناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس «كورونا سارس كوف -2»، إلى 175حالة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة د. عبدالله السند في الإفادة اليومية عن آخر تطورات الفيروس، أمس، إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة بلغ 193 حالة.

وأضاف السند أن إجمالي الحالات التي شفيت من الإصابة بالمرض في الكويت بلغ 7946 حالة، بعد إعلان شفاء 640 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيراً إلى أن المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد 19» ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة بلغ 15146 حالة.

وذكر أن الحالات الجديدة منها مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وتتبع المخالطين وفحصهم.

وأشار إلى أن من بين الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 178 حالة لمواطنين كويتيين، و165 لمقيمين من الجنسية الهندية، و95 حالة لمقيمين من الجنسية البنغلادشية،

و94 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.

الحجر المؤسسي

وأوضح أن مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 253 حالة، منها 12 مواطناً كويتياً، و241 لمقيمين من جنسيات مختلفة، بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوماً في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي، اعتباراً من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي.

وأكد السند أن مجموع المسحات التي أجريت خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 2738، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 278 ألف و945 مسحة مخبرية.

وأضاف أن من ضمن مجموع الحالات التي رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، 197 حالة في منطقة الفروانية الصحية، و191 في الأحمدي الصحية، و146 في الجهراء الصحية، و86 في حولي الصحية، و72 في العاصمة الصحية.

أما عن المناطق السكنية والتي رصد فيها أكبر عدد للإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد تم رصد 58 حالة في منطقة الفروانية، و51 في العبدلي، و46 في جليب الشيوخ، و45 في المنقف.

الشفافية

من جانبه، أكد استشاري الأمراض الباطنية والمعدية د. المنذر الحساوي أن وزارة الصحة ومنذ بداية الأزمة تنتهج مبدأ الشفافية في التعامل مع الفيروس.

وقال الحساوي، إن الوزارة اتبعت مرحلة جديدة في التعامل مع المرض تعتمد على المسؤولية الفردية، مشدداً على أهمية التباعد الجسدي لمسافة متر إلى مترين، والحرص على ارتداء الكمام وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.

ودعا إلى ضرورة تجنب ملامسة الوجه سواء الأنف أو الفم أو العينين للوقاية من المرض، والحذر، واتخاذ التدابير الاحترازية.

وذكر أن تفاوت نسب الشفاء والوفيات لا يمكن قصره على الخصائص الجينية، إنما يعتمد كذلك على التعريف الذي تعتمده الدول للشفاء وكذلك حالات الوفاة.

وأوضح الحساوي، أن مرض «كوفيدـ19» متعدد التخصصات، إذ يساهم في العلاج أطباء من تخصصات متعددة مثل الجهاز التنفسي وأمراض الدم والعناية المركزة والأمراض المعدية وغيرها.

وشدد على أهمية الراحة النفسية وعدم القلق والتوتر في مواجهة هذا المرض، فالهلع والإجهاد يؤديان إلى اضطراب وظائف الجسم.

وأضاف أنه لابد من الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم وشرب المياه بكثرة واتباع نظام غذائي صحي متوازن وتناول الباندول وفيتامين سي والعزل المنزلي في حال الشعور بأي أعراض مرضية.

لجنة متخصصة

وأكد الحساوي وجود لجنة متخصصة في وزارة الصحة لمتابعة أحدث العلاجات المتخصصة بمرض «كوفيدـ19»، لافتاً إلى أن علاج هذا المرض هو العلاج التدعيمي الذي يهدف إلى مساعدة الجسم على تكوين مقاومة للفيروس، «وإذا كان المريض يعاني من نقص في مستوى الأكسجين في الدم يتم إعطاؤه الأكسجين إلى جانب علاجات وقائية تمنع تخثر الدم والمضادات الحيوية واستخدام بعض المضادات الفيروسية».

أكد الحساوي أن هناك العديد من الأشخاص مصابون لكنهم لا يحملون أعراضاً، مشدداً على أنهم يشكلون خطورة في نقل المرض.

وأضاف أن من بين الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالمرض الخمول والتعب الشديد والقشعريرة وبرودة الجسم وفقدان حاسة الشم والتذوق والكحة الجافة وهي أعراض ليست خطيرة، لكن هناك مؤشرات خطيرة في هذا المرض وهي استمرار ارتفاع الحرارة عدة أيام والكحة بدون توقف ووجود ضيق في التنفس باستمرار حتى أثناء الاسترخاء، لافتاً إلى أن بعض المصابين يشعرون بمشاكل في الجهاز الهضمي «لوعة»، وأكد أن الوسيلة الوحيدة للتأكد من المرض هو الفحص.

الجالية الهندية تتصدر أعلى الإصابات بنحو 30% من إجمالي المرضى

أكد تقرير أعدته «الجريدة» أن المصابين بمرض «كوفيد- 19» من المقيمين من الجنسية الهندية تصدر الإصابات المسجلة في البلاد، منذ ظهور الفيروس حتى أمس الأربعاء، حيث بلغت أعداد الإصابات بين المقيمين الهنود 6935 من أصل 23267 إصابة مسجلة في البلاد، بنسبة 29.8% من إجمالي أعداد المصابين في البلاد.

وحل المصابون الكويتيون في المرتبة الثانية من حيث المصابين بـ 4262 إصابة، بنسبة 18.3% من إجمالي المصابين، ثم المقيمين من الجنسية المصرية بـ4160 وبنسبة 17.8% من إجمالي عدد الإصابات في البلاد، ثم المصابين من الجنسية البنغلادشية بـ2502 إصابة وبنسبة 10.7% من الإصابات الإجمالية في البلاد، إلى جانب 23% من الإصابات لجنسيات أخرى امتنعت وزارة الصحة عن ذكرها منذ نحو أسبوعين.

أما من حيث أكثر المناطق الصحية، التي رصد فيها أكبر عدد للإصابات، فقد جاءت منطقة الفروانية الصحية في المرتبة الأولى بـ6173 إصابة، تلاها منطقة الأحمدي الصحية في المرتبة الثانية بـ3894 إصابة، وحلت منطقة حولي الصحية في المرتبة الثالثة بـ3560 إصابة، ثم منطقة العاصمة الصحية بـ1922 إصابة، وجاءت منطقة الجهراء الصحية في المرتبة الأخيرة بـ1843 إصابة.