سعود الحربي لـ الجريدة•: أخبار مُفرحة للطلاب قريباً
• اللجنة المعنية تحسم أمر التعليم الإلكتروني بالجامعة و«التطبيقي» في يونيو
• يسهل إعلان إنهاء العام الدراسي لكننا نبحث عن أفضل الحلول لمصلحة الطلبة
قال الوزير سعود الحربي إن هناك أخباراً مفرحة لطلبة المدارس والجامعة و«التطبيقي» ستعلن خلال الفترة المقبلة.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي حرصه على مستقبل ومصلحة طلاب المدارس والجامعات والكليات على حد سواء، مشيرا إلى أن جميع المسؤولين في "التربية" والتعليم العالي يعملون جاهدين لتحقيق أهداف التعليم مع ضمان مصلحة الطلاب، و"هناك دراسة مستفيضة لمعالجة آثار جائحة "كورونا" على العام الدراسي بالمدارس والكليات الجامعية والتطبيقي".وقال الحربي لـ"الجريدة"، إن "أسهل الحلول إعلان إنهاء العام الدراسي، إلا أننا رأينا أن نتريث في اتخاذ مثل هذا القرار، للبحث عن أفضل الحلول لمصلحة الطلبة، ولتحقيق أفضل النتائج لهم"، مضيفا "ستسمعون أخبارا مفرحة للجميع خلال الفترة المقبلة، ولن نبخس الطلبة حقوقهم، وسنحافظ على مصلحتهم".وفيما يخص "التعليم عن بعد" لطلبة الجامعة وكليات التطبيقي، أكد الحربي أن هناك لجنة مشكلة لبحث الموضوع، وتعمل جاهدة على سرعة الانتهاء من أعمالها، واتخاذ قرارها بشأن تطبيق "التعلم عن بعد" في الجامعة وكليات التعليم التطبيقي، والذي من المتوقع أن يحسم في يونيو المقبل.
إلى ذلك، كشفت مصادر تربوية لـ"الجريدة" أن وزارة التربية ستطلق المنصة التعليمية الخاصة بطلبة المدارس الحكومية في منتصف يونيو المقبل، بعد الانتهاء من تسجيل كل دروس المرحلة الثانوية التي تأخرت قليلا بسبب قرار الحظر الكلي، وعدم قدرة المعلمين المكلفين على مواصلة اعمالهم خلال فترة الحظر، في حين سيتم الانتهاء من دروس بقية الصفوف وادراجها تباعا في المنصة ليستفيد منها الطلبة. ونوهت أن الوزارة تسير وفق مسارين، الأول توفير منصة التعليم عن بعد لاحتمال استمرار تعليق الدراسة، والثاني التجهيز لعودة الدراسة في أغسطس إذا ما سمحت السلطات الصحية بذلك.وأوضحت المصادر أن اعتماد "التربية" على مسارين فيما يخص معالجة آثار وباء كورونا وتأثيراته على سير العملية التعليمية يأتي من منطلق الحرص على مصلحة الطلبة، حيث يتم استئناف الدراسة في حال عادت الأوضاع الصحية بما يسمح بوجود الطلبة في مدارسهم، حتى لا تضيع عليهم فرص التعلم التقليدي، لافتة إلى أن الوزارة لم تغفل الجانب الآخر، وهو استمرار الجائحة الى ما بعد اغسطس، وبالتالي تكون الحاجة ماسة للتعليم عن بعد، وهو ما تسعى لتنفيذه من خلال المنصة التعليمية التي يجري الانتهاء منها حاليا.أما فيما يخص وزارة التعليم العالي والجامعة وكليات التعليم التطبيقي فأكدت المصادر أن اللجنة المشكلة لبحث تطبيق التعليم عن بعد في الجامعة قامت بدراسة الوضع والامكانات المتوافرة في المباني الجامعية، حيث تتوفر شبكات الانترنت الحديثة والبنية التحتية المناسبة، اضافة إلى البرامج المخصصة للتعليم عن بعد، منوهة إلى أن معظم المختصين في الجامعة يرون إمكانية تطبيقه في الجامعة وبكليات التعليم التطبيقي.وأشارت المصادر إلى أن "التعليم العالي" تعمل حاليا على دراسة الوضع القانوني والقرارات اللازمة التي تحتاج إلى تعديل لإمكانية تطبيق التعليم الإلكتروني، لافتة إلى أنه من المتوقع إصدار تعديلات هذه القرارات والسماح بتطبيق التعليم عن بعد في كليات الجامعة والتطبيقي خلال يونيو المقبل.
«التربية» تطلق منصة التعليم عن بُعد منتصف الشهر المقبل لـ«الثانوية» تتبعها بقية المراحل