علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في جامعة الكويت أن لجنة نظام التعليم عن بعد، التي شكلها مدير الجامعة أخيرا،ً سوف تعقد ثاني اجتماعاتها الأسبوع المقبل عقب انتهاء الحظر الكلي في البلاد، لنظر أبرز المعوقات القانونية والأكاديمية لحلها، وتطبيق نظام التعليم عن بعد؛ في حال عدم عودة الدراسة في أغسطس المقبل.

وأوضحت المصادر، أن تدريب أعضاء هيئة التدريس على نظام التعليم عن بعد يكون "أونلاين" ولا داعي لحضورهم إلى مراكز عملهم قبل إعلان مجلس الوزراء عودة الدوامات الرسمية.

Ad

وذكرت أن كتاب مدير الجامعة لعمداء الكليات بشأن دوام أعضاء هيئة التدريس والهيئة التدريسية المساندة هو كتاب روتيني لما بعد عودة العمل من مجلس الوزراء.

وبينت أن لجنة التعليم عن بعد سوف تنظر في كل الجوانب ورفع تقريرها قبل بداية الدراسة في شهر أغسطس المقبل، لافتة إلى أن اللجنة سوف تأخذ بعين الاعتبار أن يكون نظام التعليم عن بعد مستمراً لما بعد أزمة كورونا ويكون مكملاً للنظام التعليم التقليدي.

وذكرت المصادر أن الاجتماع يناقش الآلية الخاصة باستئناف الدراسة وفقاً للإجراءات الوقائية وتوزيع المحاضرات بحيث لا تشكل ضرراً على صحة الجموع الطلابية.

وأفادت المصادر بأن هناك ترحيباً كبيراً من الكوادر التدريسية على تطبيق التعليم عن بعد الذي يحمي صحة الطلبة، ولا يشكل ضرراً عليهم وخصوصاً الأساتذة الذين ليس لديهم خبرة في التعليم عن بعد يرغبون بالتعلم عبر دورات توفرها الأقسام العلمية والتي لا تتطلب أي تعقيد من أجلها.

وشددت المصادر على المسؤولين في الجامعة ضرورة تطبيق آلية جديدة خلال بدء استقبال طلبات الالتحاق في الجامعة بالتنسيق مع عمادة القبول والتسجيل إلكترونياً فضلاً عن النظر بشأن تطبيق آلية جديدة لاعتماد قبول الطلبة دون الحضور.

كما دعت المصادر إلى النظر بعين الاعتبار ما يتعلق بالطلبة خريجي الثانويات الإنكليزية، "وهل سيتم فتح باب الالتحاق لهم قبل بدء استقبال طلبات خريجي الثانوية العامة؟!"

تنسيق «التطبيقي»

من جانب آخر، علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن تنسيق عبر مخاطبات رسمية بين عمداء الكليات ومديري المعاهد مع الأقسام العلمية بشأن أخذ آراء الأقسام العلمية حول عملية تطبيق آلية جديدة خلال استئناف الفصل الدراسي الثاني في أغسطس التي سيتم تجميعها عقب عطلة الحظر الكلي ليتم عرضها على المسؤولين في إدارة الهيئة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك ضغوطاً من العديد من أعضاء هيئة التدريس لتطبيق التعليم عن بعد في مختلف تخصصات الهيئة، وأما التخصصات التي تتطلب عملاً مختبرياً أو دراسة فنية فسيتم إيجاد آلية معينة بما يحول دون تعطيل مستقبل الطلبة الدراسي.