سفيرة النوايا الحسنة منى واصف تختبر إنسانيتها خارج نطاق العائلة (13-15)
منى واصف: لم أكن أعرف ما معنى أن أمسح على جبين امرأة مكسورة!
تثبت سيدة الدراما السورية منى واصف يوماً بعد يوم أنها قامة كبيرة في عالم التمثيل لا يجاريها فيها أحد. لم تتراجع خطوة واحدة إلى الخلف، بل إنها تتقدم مع كل دور جديد تقدمه على الشاشة الصغيرة، ومازالت خيار المخرجين الأول للشخصيات المركبة والمتناقضة والتي تحتاج إلى قدرات وإمكانات تمثيلية استثنائية. وإذا كانت تبرع في أداء الشخصيات القوية التي تحبها، فإنها تقدم أداءً رائعاً في الأدوار التي تحتاج إلى رقة الأم وحنوها وعطفها، لكن بقوة داخلية تحسها ولا تراها.
مسيرة واصف في الأعمال الدرامية تتجاوز مئتي عمل، ولن نستطيع ذكرها جميعاً، على الرغم من أهمية معظم ما قدمته. وفي عام 2004 شاركت واصف بأربعة أعمال (ليل السرار، وقتل الربيع، وليالي الصالحية، والطارق). وفي "ليل السرار"، لعبت دور نجمة، حيث تمتد أحداث هذا المسلسل من فترة الخمسينيات وحتى السبعينيات حول هجرة العمال من قرية السرار، وهي قرية تقع في الجنوب السوري، إلى حي من الأحياء الهامشية في مدينة بيروت، ولكل مهاجر منهم قصته. والعمل من إخراج: عدنان إبراهيم، وتأليف: نبيل ملحم. والممثلون: منى واصف، وطلحت حمدي، وجرجس جبارة، وسعد مينا، وحسن دكاك، ونورمان أسعد (وداد/ريتا)، وآلان زغبي، وميلاد يوسف، ومانيا نبواني، وأحمد الأحمد، ومحمد الأحمد، ونجاح سفكوني، وعلاء مرسي... وغيرهم.وفي مسلسل قتل الربيع، لعبت دور أم مازن، حيث يدور العمل حول مجموعة أسر (أربع)، تعيش في بناء واحد، بعد أن تسير الأحداث في المسلسل تتداخل وتتقاطع الشخصيات. الطابع الكوميدي أو الطريف هو الغالب على طريقة حل مشاكل هؤلاء الأشخاص، إلا أنها بعد التصادم بالواقع تتحول تلك الطرافة إلى واقع أسود وسيئ. والعمل من إخراج: يوسف رزق، وتأليف: هاني السعدي.والممثلون: منى واصف (أم مازن)، ومرح جبر (روعة)، وعباس النوري (ناصر زينو أبوجمال)، وأسعد فضة (رؤوف)، وميلاد يوسف (مازن)، ونادين خوري (نوال)... وغيرهم.
«ليالي الصالحية»
أما المسلسل المشهور "ليالي الصالحية" فقد لعبت فيه دور أمينة، وتدور أحداث المسلسل حول شخصيتين أساسيتين أولاد عم المخرز (بسام كوسا) والمعلم عمر (عباس النوري)، حيث لوالد المخرز أمانة تترك عند المعلم عمر قيمتها 500 برغوت. ويعتقد أن المخرز مات في بداية المسلسل، إلا أنه كان مسجونا، ويخرج ليطالب بالأمانة، ويعبر المسلسل عن البيئة الشامية الدمشقية، وتلعب الفنانة منى واصف في العمل دور المرأة الشريرة والدة المخرز التي تطمع في الحصول على الأمانة، وتشجع ابنها على الحصول عليها وتؤلبه في بعض الأحيان ضد أولاد عمه. والعمل إخراج: بسام الملا، وتأليف: سلمى اللحام. أما الممثلون: عباس النوري (المعلم عمر)، وكاريس بشار (سعدية)، ومنى واصف (أمينة)، وسامية الجزائري (أم صادق)، وهالة شوكت (أم عمر)، وسليم كلاس (أبو أحمد)، ونبيلة النابلسي (أم حاتم)، ورفيق السبيعي (المختار أبو حاتم)، وحسام تحسين بيك (أبو الفضل)، وقيس الشيخ نجيب (خالد)، وعصام عبه جي (أبو نوري)، وحسن دكاك (أبو عبدو)، ومحمد خير الجراح (مهدي)، وحسام الشاه (ظافر)، وعادل علي (الشيخ عبد الحق)، ووائل شرف (عبدالحي). وأما مسلسل الطارق فقامت بدور الكاهنة، ويتناول العمل سيرة "طارق بن زياد" منذ ولادته في إحدى قبائل البربر، بشمال إفريقيا، حتى أصبح قائدا للجيش الإسلامي واتجه لفتح الأندلس، ويحقق ذلك بوصفه قائدا عظيما، وتبدأ معها فترة الحكم الإسلامي للأندلس، وتستمر ثمانية قرون من الازدهار والحضارة. والعمل من إخراج: أحمد صقر، وتأليف: يسري الجندي. • حصلت واصف على لقب سفيرة النوايا الحسنة سنة 1995 و2002، فهل أعطاها هذا اللقب أم هي التي أعطته؟تجيبنا مضيفتنا الكريمة: بل هو الذي أعطاني، لأنني لم أكن أعلم أن لدي هذا الإحساس الإنساني الراقي، ولم أجرب أبدا هذه الأمور خارج نطاق عائلتي وأصدقائي، لكن أن أعرف معنى الفقر بحقيقته؟ لا، لم أكن أعرف ما معنى أن أمسح على جبين امرأة مكسورة، لم أكن أعرف أن أذهب إلى مناطق فقيرة، لم أذهب. لذلك اللقب أعطاني، فقد ذهبت إلى مناطق لم أتوقع أبدا أن أذهب إليها، ورأيت أشياء لم أتوقع أن أشاهدها أبداً، نعم. ولقد استغربت عندما منحوني هذا اللقب كثيرا بداية، فلم يعط هذا العمل دائما لأشخاص يستحقونه؛ قد تغلب الشهرة بعض الأحيان على الشخص، وليس ضرورة أن يفهم كل شخص مشهور كل شيء، لكن أحببت هذا العمل جدا أكثر من ترشيحي لعضوية مجلس الشعب ذات مرة، فقد اكتشفت أني لا أصلح لعمل كهذا، فمجلس الشعب يحتاج إلى مثابرة متواصلة ووعي سياسي كبير.ممثلات لامعات
وعن الممثلات اللاتي من الممكن أن يلمع نجمهن في الدراما أكثر من غيرهن، قالت: هناك الكثير من الممثلات، وإذا تحدثت عن المسرح فأنا أجد القليل أما في مجال الدراما فهناك الكثير مثل سلاف فواخرجي وسلافة معمار وأمل عرفة وهي نجمة كبيرة وشكران مرتجى وكاريس بشار، وكل ممثلة تمتلك نكهة خاصة وإحساساً خاصاً، ولا تشبه أي واحدة منهن الأخرى.في عام 2005 شاركت واصف بسبعة أعمال (حاجز الصمت، وأمهات، وفسحة سماوية، والمارقون، والشمس تشرق من جديد، وعصي الدمع، وبكرا أحلى)، حيث لعبت دور مديرة المصح بمسلسل "حاجز الصمت" الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي حول مرض الإيدز، من خلال الباحثة الاجتماعية سلمى (نادين خوري)، التي يتم تكليفها بزيارة أحد المصحات المعالجة للمرض وتفاجأ بوجود ابنها في المصح بينما كانت تظن أنه يدرس في فرنسا. ولم يتعرف ابنها عليها، وتبدأ عملها مع المصابين لكسر حاجز الخوف والصمت لديهم. العمل من إخراج: يوسف رزق، وتأليف: هاني السعدي.وفي مسلسل "فسحة سماوية" لعبت دور أم فواز، حيث تدور أحداث العمل في غرف مستأجرة في طابقين منفصلين في دار عربية قديمة تملكها أم فواز السيدة السبعينية. تؤجر النساء الطابق الأول والرجال الطابق العلوي، ويعيش الجزء الأكبر منهم وحيدا. العمل من إخراج: سيف الدين سبيعي، وتأليف: مي الرحبي.أما مسلسل "المارقون" فهو عبارة عن عشر ثلاثيات درامية تتمحور جميعها حور مشكلة الإرهاب في العالم العربي، تاريخه ومصادره ومن يقف وراءه، وأهم الأحداث التي جرت في بعض الدول العربية وتأثيراتها السياسية والاقتصادية. وعن التأليف فقد كتب العمل عشرة كتاب من بلدان عربية مختلفة، والتصوير تم في إنكلترا، ولبنان، وسورية، والأردن، والعراق، والمغرب، ومصر، والسعودية. وشارك فيه نجوم من هذه الدول. والإخراج لنجدت إسماعيل أنزور، وتامر إسحاق كمخرج منفذ. كما لعبت دور حكمت في "الشمس تشرق من جديد"، وهو إنتاج أردني، ومن إخراج: هيثم حقي، وتأليف: أمل حنا. ويصنف كعمل درامي اجتماعي رومانسي، ويتطرق إلى العلاقات السائدة بين البشر ونظرة المجتمع للمرأة.ولعبت واصف أيضا شخصية زهرية في "عصي الدمع"، والعمل من إخراج: حاتم علي، وتأليف: دلع الرحبي. وهو يقف عند التغيرات الجديدة في تركيبة الأسرة السورية، من خلال عدد من الأسر الدمشقية المرتبطة ببعضها وفق شبكة علاقات اجتماعية إنسانية، فيرصد العمل حياتهم وسعيهم لتحسين ظروفهم، مركزا على وضع المرأة في المجتمع.وقدمت واصف دور أم نذير في "بكرا أحلى"، وتدور قصة المسلسل حول عائلة مكونة من خمسة أفراد: الأم وأبناء الخالة، تتراكم عليهم الديون ومن ثم المشاكل، ليقرر الابن ترك الفقر ويذهب للعيش مع الفتاة الغنية المغرورة، وهو من إخراج: محمد الشيخ نجيب، وتأليف: محمد أوسو.العمر والخوف
في حديث للصحافة عن ذكريات أميركا 1996 حيث تواجد في التكريم أمينة رزق ومديحة يسري ومنى واصف وكمال الشناوي، وعن علاقة الإنسان بالعمر في ظل الخوف الذي يعتري الإنسان، خصوصا مع تقدمه في العمر وظهور الشيب والمرض، قالت القديرة منى واصف:أنا وبنات جيلي دخلنا التمثيل، وكنا جميعا جميلات، وكان قياس خصري وقتها 52، وكنت أنظر إلى المرآة وأنا دائمة الإعجاب بنفسي، أحبها كثيرا، وحتى الآن، وليس لدي مشكلة مع العمر لأنه لم يشكل عائقا في طريق نجاحي.وتتابع: والدليل أنني حاليا أعمل أكثر من قبل، لدرجة قد أقبل معظم العروض التي تقدم لي، ومنها المهرجانات الداخلية والخارجية مثلا، والفضل الكبير للمسرح في كل ما ذكرت، وخصوصا التمثيل في المسرح القومي باللغة العربية الفصحى. وقد مثلت الأعمال العالمية المترجمة أيضا، وباعتباري طويلة كنت ألعب دور الأمهات على المسرح والملكات، ولو ذكرت لكم أسماء الممثلين الذين رحلوا وقد لعبت دور أمهاتهم سابقا فقد تستغربون ولا تصدقون، وجميعهم أكبر مني، وهذا الامر لم يشكل لي أي نوع من الإحباط.وتضيف: في إحدى المرات سألني أحدهم: لماذا تلعبين أدوارا أكبر سناً من عمرك الحقيقي؟ فقلت إنني لا أخاف من هذه الأدوار، فقد مثلت أيضا دور المرأة العمياء والخرساء والطرشاء وكل الأدوار، فلماذا سأخاف من العمر؟ وتستطرد فتقول: التجاعيد التي تظهر مع تقدمي في السن لماذا سأشوهها بإبرة أو هرمون ما؟ وإذا كنت ألعب الآن أدوار الأمهات والجدات فكيف لي أن أحقن وجهي بتلك المواد وأغيره؟ مثلا في مسلسل "الولادة من الخاصرة" لعبت دورا لأمٍ ابنُها يقوم ببيع كليته لينقذ والده، وفرضا لو أنني ذهبت إلى السمان لأحصل على بعض المواد بالدين وقد حقنت وجهي بالبوتكس وهذه الأمور التجميلية، وقمت بسؤاله أن يقرضني وانا في هذه الحالة ماذا سيقول عني الناس؟ وضعت أكثر من 15 ألف دولار على التجميل وتريد أن تشتري بالدين. وتتابع: صراحة كل شيء في هذه الدنيا بالنسبة إلي مؤجل باستثناء عملي، أنا أحترم مهنتي كثيرا، وليس مجرد كلام، فلدي من الشغف والحب والرهبنة في علاقتي بعملي، وأعتقد ان عمليات البوتوكس لن تزيد من أجري ولا من جماهريتي ولا من أدواري، والناس متقبلون منى واصف ويحبونها كما هي، وهذا اهم ما أريده.• وهل تفكرين كثيرا بالغد؟ أعيش اللحظة وأفكر بالغد... الأمس لا يعنيني، فقد ذهب مهما كان وضعه، حتى لو كان سيئاً، وأعيش اللحظة بحزنها وفرحها وفشلها ونجاحها وكل ما فيها من مشاعر، وأفكر بالغد كثيراً. منذ كنت صغيرة وأنا أشعر بأنني أسابق زماني وأسبقه، وكنت أفكر كيف سأصبح ختيارة! وأحب كلمة ختيارة أكثر من كلمة عجوز؛ ختيارة حنونة أكثر.أسابق زماني، وأريد أن أعرف كيف سأصبح وكيف سأعمل وأركض وأركض، وأقف أحيانا. ولدي حب لمعرفة ما الذي سأصبح عليه مستقبلا، وأفكر في الأمر، ولا يجوز إلا أن نفكر جميعاً في الغد.لعبت واصف في عام 2006 دور عتابة في "أبناء الرشيد"، وتدور أحداث العمل حول الدولة العباسية والمراحل التي مرت بها والظروف الصعبة على الدولة الإسلامية والخلافات التي حصلت بين أبناء الخليفة العباسي هارون الرشيد وحصول فتنة البرامكة التي انتهت بسجن الخليفة، لتتوالى الخلافات بين جدران البلاط، بعد أن فضل الخليفة تعيين ابنه الأمين لخلافته، رغم تميز الابن الأكبر المأمون بالعلم والذكاء، فتسبب الأمر بحصول فتنة طائفية عرقية بين العرب والفرس.العمل من إخراج المخرج التونسي: شوقي الماجري، وتأليف: غسان زكريا. والممثلون: منى واصف (عتابة)، ومرح جبر (عليا)، ومنذر رياحنة (محمد الأمين)، ورشيد عساف (هارون الرشيد)، ونورمان أسعد (العباسة)، وإياد نصار (عبدالله المأمون)، وعبير عيسى (زبيدة)، وفايز قزق (الفضل بن الربيع)، وغسان مسعود (علي بن موسى الرضا)، ونبيل المشيني (يحيى بن خالد البرمكي)، وهاني الروماني (حيان الوراق)، وفادي إبراهيم (جعفر بن يحيى البرمكي)، وناريمان عبد الكريم (مراجل)، وقمر خلف (شمس)، وعاكف نجم (الحسن بن سهل)، ومحمد المجالي (قصي بن حيان)، وغزوان الصفدي (أحمد بن حنبل)... وغيرهم. والعمل إنتاج أردني.وفي نفس العام لعبت دور أم عاصي في "مشاريع صغيرة"، والمسلسل من تأليف: ممدوح حمادة، وإخراج: المثنى صبح. ويتناول المسلسل حياة أسرة كثيرة العدد، توفي الأب في مرحلة مبكرة ليقع العبء على الابن الأكبر، ويحاول بعض أبناء الأسرة الخروج من حالة الفقر عبر مشاريع صغيرة، باعتقادهم انها ستتطور في المستقبل إلا أن الواقع يتسبب بفشلها. الممثلون: منى واصف (أم عاصي)، وسلوم حداد (عاصي)، ومرح جبر (ليلى)، وسامر المصري (أبو النواس)... وغيرهم. والموسيقى لطارق الناصر.سقف العالم
وشاركت بنفس العام في "سقف العالم"، الذي يرصد رحلة السفير أحمد بن فضلان الذي أوفده الخليفة العباسي إلى الدول الاسكندنافية في أوج التطور العلمي والازدهار الاقتصادي للإسلام، في مرحلة كان الغرب فيها يرزح تحت وطأة الجهل والتخلف. وهو من إخراج: نجدت إسماعيل أنزور، وتأليف: حسن سامي يوسف. الممثلون: منى واصف، وقيس الشيخ نجيب (أحمد بن فضلان)، وسلاف فواخرجي (نارة والدة أحمد بن فضلان)، وغسان مسعود (أحد ملوك الشمال)، وبيير داغر (بلولييف قائد من الفايكينغ وأحد المحاربين الاثني عشر الذين يقاتلون أكلة لحوم البشر)، وعيسى بلقاسم (الناطق باسم الملك)، وأمل عرفة، وعبدالمنعم عمايري، ورانيا الأحمد، وجيني إسبر (بدراسيل)... وغيرهم.وفي عام 2007 شاركت واصف في مسلسل "أهل الغرام"، كما شاركت في العام نفسه في "بنت النور"، وهو إنتاج إماراتي من إخراج: سامر برقاوي، والتأليف: سوسن قابسي. وتدور أحداث العمل في إطار درامي حول الأحلام والفرص والعقبات التي تقف عائقاً أمام تحقيقها، من خلال طموح مدرس وزوجته بأن يمتلكا شقة خاصة بهما في وطنهما وتعليم الأولاد، ليسافرا إلى دبي. كما شاركت في "خالد بن الوليد ج2" بدور كرامة في نفس العام، والمسلسل تاريخي سوري يتحدث عن القائد الإسلامي خالد بن الوليد. وهو من إخراج: محمد عزيزية، وتأليف: عبدالكريم ناصيف. وقام سامر المصري بأداء دور خالد بن الوليد، ومحمد مفتاح (القعقاع)، وبيير داغر (أبوعبيدة بن الجراح)، وزهير النوباني (كسرى)، وسلوم حداد (هرمز)، ومنذر رياحنة (قارن)، ووفيق الزعيم (وزير كسرى)، وجمال قبش (هرقل)، ورضوان عقيلي (باهان)، وخالد القيش (وردان)، وخالد تاجا (عمرو بن عبدالمسيح)، وعبدالرحمن أبوالقاسم (أبوالفضل العباس)، وتيسير إدريس (أبوسفيان)، وفيصل العميري (بلال الحبشي)، وأداء صوت الراوي (محمود سعيد)... وغيرهم.كما شاركت أيضاً سنة 2007 بدور أم غياث في "ممرات ضيقة"، والعمل من التأليف: فؤاد حميرة، والإخراج: محمد الشيخ نجيب. ويحكي المسلسل قصصاً واقعية من سجن النساء، تعرف المشاهد على الأسباب التي أدت لدخولهن السجن، كما يوضح معاناة النساء في السجون، ويعتبر العمل الأول عربياً الذي يتحدث عن هذه القصص، كما يتطرق العمل إلى نظرة المجتمع للمرأة التي تسجن.كما شاركت في الجزء الثاني من المسلسل السوري المعروف "باب الحارة"، حيث لعبت فيه الفنانة منى واصف دور أم عبدالله. وأخرج العمل بسام الملا، وكتبه مروان قاووق. ويضم نخبة من الممثلين السوريين. وقدمت دور سلمى في "صياحة"، والمسلسل اجتماعي كوميدي سعودي تأليف: ليلى الهلالي، وإخراج: عامر حمود. والممثلون: منى واصف (سلمى)، ومحمد العيسى (حسن الطاير)، وفخرية خميس (أمينة)، وهدى الخطيب (مشاعل)، وعلي جمعة (عبدالرحمن)، وجعفر الغريب (سعد)، وميساء مغربي (العنود)، ومروة خليل (دينا)... وغيرهم.وفي 2008 شاركت في "من غير ليه"، للمخرج: عبدالوهاب الهندي. وفي "بيت جدي" في جزئيه الأول والثاني، عام 2009، بدور مطيعة. وهو عمل من أعمال البيئة الشامية التي انتشرت في تلك الفترة بشكل كبير، من تأليف مروان قاووق، وإخراج: رشا كوكش. وقد عاد المسلسل في جزئه الثاني بعنوان "الشام العدية"، لكن بغياب الفنان ناجي جبر بسبب وفاته، ويتحدث العمل عن قيم كانت سائدة في الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث يتناول العمل حي الميدان الدمشقي 1930 من خلال عائلة كبيرة تقطن منزلا واحدا.مسرح زمان... والآن
تقول النجمة منى واصف: هناك تجارب مسرحية الآن وأعمال، لكن ليست كمسرح أيام زمان، فقد استمررت حتى سنة 2002 في المسرح، لقد كان لدينا موسم كامل للمسرح يبدأ في فصل الخريف وينتهي في الربيع، ثم نقوم بجولة على المحافظات، ثم البلدان العربية، إضافة إلى وجود جمهور عاشق للمسرح يحضر تلك الأعمال. والآن التلفزيون أبعد الناس عن المسرح، بينما في الدول الأوروبية لاحظت عدم ابتعاد الناس عن المسرح. وتضيف: عرفتُ نضال الأشقر وريمون جبارة وأنطوان كرباج من خلال مهرجان دمشق المسرحي، وكنت أشاهد أعمالهم، فعندما كنا نقيم المهرجان كانت المشاركات من كل البلدان العربية من المغرب ومصر وتونس والعراق وغيرها، وكان مستوى رائعاً، وأتذكر عندما جئنا إلى بيروت، وتحديدا إلى عين المريسة سنة 1966 وشاركت بعرض مسرحية موليير؛ لفت انتباهي بشكل كبير بعد سنتين أو ثلاثة تقريبا بعد أن أصبحنا نقدم عروضا في طرابلس بالمركز الثقافي؛ أننا "كممثلين سوريين مشهورون في طرابلس عندما نمشي بين الناس. أما في بيروت لا"، وأعتقد أن السبب أن أهل طرابلس كان بإمكانهم مشاهدة التلفزيون السوري بسهولة وقتها.
الأمس لا يعنيني... وأعيش اللحظة بحزنها وفرحها وفشلها ونجاحها ولا أفكر إلا بالغد
قدمتُ 7 أعمال درامية سنة 2005 ومثلت دور المرأة العمياء والخرساء والطرشاء ولا أخاف العمر
أحببتُ العمل الإنساني جداً أكثر من ترشيحي لعضوية مجلس الشعب
لماذا أشوه تجاعيد وجهي بإبرة أو هرمون ما؟ وإذا كنت ألعب دور الأم والجدة فكيف أحقنه بتلك المواد وأغيره؟
هناك ممثلات لامعات في مجال الدراما مثل سلاف فواخرجي وسلافة معمار وأمل عرفة وشكران مرتجى وكاريس بشار
كل شيء في هذه الدنيا بالنسبة إلي مؤجل باستثناء عملي... وأحترم مهنتي كثيراً
قدمتُ 7 أعمال درامية سنة 2005 ومثلت دور المرأة العمياء والخرساء والطرشاء ولا أخاف العمر
أحببتُ العمل الإنساني جداً أكثر من ترشيحي لعضوية مجلس الشعب
لماذا أشوه تجاعيد وجهي بإبرة أو هرمون ما؟ وإذا كنت ألعب دور الأم والجدة فكيف أحقنه بتلك المواد وأغيره؟
هناك ممثلات لامعات في مجال الدراما مثل سلاف فواخرجي وسلافة معمار وأمل عرفة وشكران مرتجى وكاريس بشار
كل شيء في هذه الدنيا بالنسبة إلي مؤجل باستثناء عملي... وأحترم مهنتي كثيراً