بيلي إيليش وتايلور سويفت تشنان أعنف هجوم على دونالد ترامب
شنّت المغنيتان العالميتان بيلي إيليش وتايلور سويفت هجوماً لاذعاً على رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، على خلفية تهديده المتظاهرين الذين يتهمونه بالعنصرية، وتوجيهه لهم كلمات نابية.وكتبت بيلي على حسابها الخاص على احد مواقع التواصل الاجتماعي: "هل أنت جاد؟ بلطجية؟".وكانت إيليش أثارت جدلا كبيرا مؤخرا بعد قولها: "اذا ارتديت شيئا مريحا، فأنا لست امرأة، وحين أخفف طبقات الملابس أصبح غير طبيعية"، وذلك كرد منها على الانتقادات اللاذعة التي دائما تطالها من قبل الجمهور حول إطلالاتها، فمن المعروف عنها انزعاجها من الانتقادات وتصريحاتها الجريئة التي تشكّل ضجة كبيرة، مما اعتبره الكثيرون سمة غالبة لهذه المغنية التي استحوذت على الجوائز العالمية في الغناء.
من جهتها، اتهمت سويفت ترامب باتباع سياسة العنصرية، وقالت: "بعد تأجيج سياسة العنصرية طوال فترة رئاستك، هل لديك الجرأة بالتظاهر بأن لديك أخلاقاً حميدة لأنك قمت بالتهديد قبل البدء بالعنف؟ عندما يبدأ النهب يبدأ إطلاق النار. سوف نصوت لخروجك بشهر نوفمبر المقبل".وكانت النجمة سويفت قد وجهت رسالة لإحدى الممرضات تدعى "ويتني هيلتون"، التي تقوم كزملائها بمحاربة فيروس كورونا، عبّرت فيها سويفت عن امتنانها للممرضة.وكتبت تايلور: "أردت أن أرسل لك بعض الهدايا وأخبرك بأنني ممتنة جدا لك، ولا يمكنني أن أشكرك بما فيه الكفاية على المخاطرة بحياتك لمساعدة الناس".وتابعت: "أيضا رأيت صورة لك من إحدى حفلاتي، شكرا لقدومك وأود أن أحضنك في المرة القادمة وأشكرك شخصيا بكل الحب".يذكر ان تايلور سويفت عبّرت مؤخرا عن غضبها من شركة التسجيلات، التي كانت تنتج أغانيها، ووصفت إصدار مجموعة من هذه الأغاني تعود لعام 2008، كانت مخصصة لبرنامج إذاعي، بأنه تصرف "وقح".