أثارت دعوة فصائل مسلحة وأحزاب عراقية موالية لإيران وقف المجازر ضد المتظاهرين الأميركيين حملة سخرية واسعة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قيام قنوات تابعة لها بتغذية الأحداث التي تشهدها ولاية مينيسوتا وتمجيدها للاضطرابات هناك، وانتقادها للعنف الذي شمل المحتجين. وتفاعلت قنوات إعلامية ومواقع إخبارية تابعة لما يعرف بـ"الفصائل الولائية"، التي تدين بالولاء لمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، مع الاحتجاجات، وخصصت ساعات من تغطيتها لما يجري من أحداث في مدينة مينيابوليس. واستنكر النائب عن كتلة "صادقون" التابعة لعصائب أهل الحق حسن سالم استخدام "القوة المميتة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين"، ودعا الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان التدخل لوقف هذه "المجازر.
Ad