كامل العبدالجليل: 58 فناناً عربياً في معرض «الكويت بيتنا»
قدموا أعمالهم التشكيلية لمواجهة «كورونا» بالفن والإبداع
شدد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كامل العبدالجليل، على ضرورة توظيف الفن والإبداع كرسالة إنسانية تضامنية لمواجهة جائحة وباء «كورونا».
ضمـــن جهود تعزيز أدوات التواصل الفني، وتوفير فضاء إلكتروني إبداعي، يتيح للأفراد في شـــتى الدول عرض إبداعاتهم الفنية، أطلق المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الجزء الثاني من أعمال ومشاركات الفنانين الكويتيين والخليجيين المخصصة لمعرض "الكويت بيتنا"، الذي جاء تلبية واستشعاراً من المجلس بضرورة تسخير الفن في زمن وباء "كوفيد -19"، والذي أثبتت العديد من الدول، من خلال إحيائها لمنصات الفنون الافتراضية، حاجة النفس البشرية لتلقي الذوق والإبداع البشري، في ظل حدث أقلق العالم بشكل مخيف. إلى ذلك، أعرب الأمين العام للمجلس كامل العبدالجليل، بالنيابة عن العاملين فيه، عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها عدد من الفنانين التشكيليين الكويتيين والخليجيين والعرب، الذين كان لهم دور رئيسي في توظيف الفن والإبداع كرسالة إنسانية تضامنية تجاه جائحة وباء كورونا، مشدداً على ضرورة التمسك بهذا الدور الذي يؤديه الفنان.
وقال العبدالجليل، إن "مساهمة هذا الكم الواسع من الفنانين والفنانات يأتي دليلا يعكس مدى ارتباط هذه الفئة من المجتمع بالحياة وبهجتها، والحرص على رسم الابتسامة والفرح، وتوظيف الفن لرفع الذائقة في أحلك الأوقات التي تمر بها البشرية اليوم بسبب هذا الوباء".وأضاف ان "المجلس كان قد دشن المعرض في رمضان الفائت، وبسبب الإقبال الكبير والتفاعل الرائع الذي لمسناه، تم التمديد له لإتاحة مزيد من الوقت لمشاركات إضافية، وهو ما ضاعف العدد إلى 58 فناناً وفنانة، وأغنى المناسبة بمزيد من الإبداع". من جانبها، أكدت منظمة المعرض الفنانة التشكيلية وعضوة المرسم الحر، ابتسام العصفور، أن فكرة المعرض جاءت لاستغلال أجواء الوباء في ابراز دور الفن التشكيلي في التخفيف من الضغوط على البشر، بسبب الإجراءات الصحية الاحترازية، التي لاشك أنها خلقت لهم بعض الأزمات النفسية والسلوكية، وتعكس حس الفنان العربي وملامسته للواقع. وأضافت "كان ذلك في رمضان الماضي، ونظراً للإقبال الشديد للمشاركة فيه فقد تم تمديد فترة تقديم الأعمال حتى نهاية مايو، وقد بلغ عدد المشاركين من الكويت ودول الخليج العربية 58، عرضوا من خلال أعمالهم صورا ورؤى مختلفة، سواء في التجريد أو الواقع أو بخطوط فنية مختلفة، حيث شاركت جهات عدة منها المرسم الحر، والمعهد العالي للفنون المسرحية، ومنتسبو كلية التربية، إضافة إلى مشاركات فنانين من الخليج العربي ودول عربية. ونوهت العصفور إلى أن الأعمال سيتم عرضها على حساب المرسم الحر في الانستغرام وهو Kwti _artist.
ابتسام العصفور: التفاعل مع المعرض يعكس حس الفنان العربي وملامسته للواقع