أرسل مسؤولو الأندية المتصدرة في القسمين الثاني والثالث لكرة القدم، خلال اليومين الماضيين، خطابات رسمية إلى اتحاد كرة القدم المصري، تطلب فيها الصعود إلى القسمين الأول والثاني، أو استكمال الموسم الحالي لتحديد الصاعدين للدرجات والأقسام الأعلى.

وأكد المسؤولون في خطاباتهم أنهم يريدون إزاحة حالة الغموض الشديدة حول مصير دوريات المظاليم هذا الموسم، في ظل انتشار فيروس كورونا، واتجاه اتحاد الكرة حاليا لاعتبار الموسم كأن لم يكن في حالة الغاء النشاط.

Ad

وكان "الكرة" قد كشف أن هناك حزمة إجراءات احترازية ستطلبها اللجنة الطبية المشكلة من جانب وزير الرياضة المصري أشرف صبحي، تحسبا لعودة الدوري بالسماح لكل ناد بـنحو 25 فردا في كل مباراة عبارة عن 18 لاعبا، ومدير فني، ومدرب عام، وطبيب الفريق، ومساعد له، وإداري، في إطار منع التزاحم داخل الملاعب.

كما أوصت اللجنة بأنه حال استئناف التدريبات الجماعية 15 يونيو يتم إخضاع جميع اللاعبين لتحليل الكشف عن كورونا قبل عودة التدريبات، على أن يتم عزلهم والأجهزة الفنية والإدارية والطبية في معسكر مغلق بعد ظهور نتيجة التحليل، حتى انتهاء الموسم الكروي.

على جانب آخر، قررت اللجنة الطبية لاتحاد الكرة اخضاع 9 من موظفي "الجبلاية" للمسح من المخالطين لمحمود سعد المدير الفني، بعد تأكد إصابته بالفيروس، وتم نقله لتلقي العلاج اللازم، في أعقاب مخالطته عدداً من المدربين العالقين بالخارج لدى العودة إلى مصر.

وشهد مقر "الجبلاية" في الساعات الماضية عملية تعقيم شاملة لجميع المكاتب باللجان والإدارات، في إطار التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية.