أصدر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي أمس قرارا بشأن استئناف إقامة صلاة الجماعة في المساجد.

وجاء في القرار، الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه: "يرفع الإيقاف المؤقت عن صلاة الجماعة وذلك في المساجد في المناطق النموذجية (كمرحلة أولى) مع استمرار إغلاق مصليات النساء والمكتبات ودورات المياه فيها، ويمنع استخدام برادات المياه، ويستمر إيقاف الدروس والحلقات وكل الأنشطة الأخرى في المساجد، ويستمر إيقاف صلاة الجمعة في جميع المساجد والجوامع في كل المناطق، حتى إشعار آخر".

Ad

ونص القرار أيضا على استمرار إغلاق المساجد ذات الكثافة العالية، وهي مساجد الضواحي ومساجد الشبرات في جميع المناطق، ومساجد المناطق التجارية والاستثمارية والصناعية والحرفية والزراعية، ومساجد المناطق المشتملة على السكن الاستثماري والسكن الخاص، ومساجد مناطق الشاليهات، ومساجد محطات الوقود والطرق السريعة،و مساجد الحدائق العامة، ومساجد الأسواق.

وشدد على ضرورة تقيد العاملين في المساجد المذكورة بالقرار بالإجراءات المطلوبة، مثل فتح المسجد قبل الأذان بخمس دقائق، وإغلاقه بعد الصلاة بعشر دقائق، وأن يقوم العاملون في المسجد بتنظيم دخول وخروج المصلين، ووضع علامات تحدد مكان المصلين أثناء الصلاة حسب الاشتراطات الصحية ( بما لا يقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر)، وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين من المصلين، وإبقاء أبواب المساجد مفتوحة أثناء دخول وخروج المصلين لتجنب لمس مقابض الأبواب، وتعقيم مقابض الأبواب ومداخل المسجد بالمطهرات، وإقامة الصلاة بعد الأذان بخمس دقائق، وتخفيف الصلوات وعدم الإطالة فيها بما يحقق إقامة الأركان والواجبات.

وأشار إلى انه يتعين على الإمام التذكير بشروط السلامة الصحية والوقائية وجمع الأدوات المعدنية والبلاستيكية التي تساعد في لبس الأحذية ومنع استخدامها، وتعقيم الكراسي المستعملة في المسجد بعد كل صلاة، والالتزام بالاشتراطات الصحية المتمثلة في وجوب ارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، وتجنب الملامسة، والحرص التام على التباعد الجسدي.

وأكد ضرورة تقيد رواد المساجد المذكورة بعدة إجراءات، أهمها، الوضوء في المنزل، لكون دورات المياه مغلقة، وإحضار كل مصل سجادة خاصة به للصلاة عليها، وعدم تركها في المسجد، ولبس الكمام شرط لدخول المسجد، مع استمرار لبسه خلال مدة بقاء المصلي وأثناء الصلاة حتی مغادرة المسجد، وتعقيم الأيدي قبل دخول المسجد وعند الخروج منه، باستخدام المعقمات المتوفرة عند الأبواب، وأن يضع كل مصل سجادته الخاصة به حسب العلامات الموضحة في المسجد، مع التزام المصلين بالتباعد الجسدي قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والتجاور مع باقي المصلين، ومنع دخول المسجد لمن هم دون سن الخامسة عشر، ومغادرة المسجد بعد الصلاة مباشرة، والتزام المصلين بالخروج من المسجد دون تزاحم على الأبواب مع ترك مسافة مناسبة.

وأكد القرار ان كل من يخالف أحكام هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية، وفي حال عدم التزام المصلين بالإجراءات المنصوص عليها في هذا القرار سوف يترتب عليه إعادة إغلاق المسجد حفاظا على سلامتهم.

ونص أيضاً على أنه "يحدد بقرار وزاري لاحق موعد فتح المساجد المشار إليها، وذلك بعد اكتمال جاهزيتها وفقا للاشتراطات التي تفرضها السلطات الصحية".