سكارليت جوهانسون حزينة لتأجيل زفافها من ​كولين غوست

أفادت تقارير إعلامية بأن عدسات كاميرات الباباراتزي التقطت صوراً للنجمة ​سكارليت جوهانسون،​ في نيويورك، عندما كانت تتسوق المواد الغذائية، حيث كانت سكارليت بمفردها، بغياب خطيبها الممثل الاميركي ​كولين غوست​، وبدت حزينة.

وذكرت التقارير أن سكارليت تقيدت بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، فوضعت كمامة على وجهها، لاسيما أنها تشعر بالأسى والحزن، بعد أن أجلت حفل زفافها من غوست البالغ من العمر 37 عاماً، بسبب فيروس كورونا.

وكان غوست قد صرّح سابقاً عن زواجه من سكارليت قائلاً: "سأتزوج، وهذا شيء جنوني، كنت أخشى الزواج بشدة، وظللت هكذا لفترة طويلة، لأنه عندما أتحدث إلى شخص تزوج للتو أو على وشك اتخاذ الخطوة، يصبح الامر بالنسبة إلي مثالياً، ولا بد أن أقدم على هذه الخطوة... ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟ وعندما أتحدث إلى شخص متزوج منذ 5 سنوات ينصحني بالتمهل في الأمر، وأن أمامي حياة بأكملها، ولا تنجب أطفالا إنهم الأسوأ، ولكن عندما قابلت سكارليت تغير كل شيء".

ومن أخبار سكارليت الفنية، أفادت التقارير بأن النجمة جوهانسون أصبحت الأعلى أجرا بين نجمات هوليوود، اذ سبقت زميلاتها الممثلات كالنجمة العالمية أنجلينا جولي وغيرها.

يذكر ان سكارليت جوهانسون كانت قد تعرضت مؤخرا لموقف محرج أثناء توجهها إلى حفل في "Chiltern Firehouse" في لندن، إذ ظهرت بجوارب شفافة ممزقة بالطول، وهو الأمر الذي التقطته عدسات المصورين، وتم التركيز عليه من جانب وسائل الإعلام العالمية.

وتأتي إطلالتها هذه، بعد مشاركتها في حفل جوائز الأفلام الأكاديمية البريطانية الثالث والسبعين الـ" BAFTA".

وكانت جوهانسون قد خطفت الأنظار خلال حضورها ​مهرجان نيويورك السينمائي​ في دورته الـ57، لترويج فيلمها الجديد "​Marriage Story​".

وحضرت جوهانسون العرض الخاص للفيلم، والمنتظر عرضه في 6 نوفمبر المقبل، برفقة الممثلة ​لورا ديرن​، والعديد من أبطال الفيلم.

وارتدت فستاناً أسود اللون، يتميّز بالعديد من الأزهار وحجر الراين، وحزاما أعلى منطقة الخصر، وصندلا شفاف في القدم.

والفيلم يدور حول نظرة المؤلف والمخرج ​نوح باومباخ​ الحازمة، والتي تشمل العديد من وجهات النظر من أول الرحمة إلى الانفصال، بسبب المشاكل التي تعيق الزواج، وهو من بطولة ​سكارليت جوهانسون​، لورا ديرن، ميريت ويفر، آدم دريفر، راي ليوتا، مارك أوبراين، والاس شون، آلان ألدا، جولي هاغرتي، وكايل بورنهيمر، ومن تأليف وإخراج نوح باومباخ.