فيروس كورونا دق أبواب أوروبا في نوفمبر

كشف علماء فرنسيون أن فيروس "كورونا" ربما وصل إلى أوروبا في وقت مبكر من نوفمبر العام الماضي.

وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن د. ميشيل شميت، من مستشفى ألبرت شفايتزر في كولمار، شمال شرقي فرنسا، قام مع فريقه من الباحثين بفحص الآلاف من صور الأشعة السينية على الصدر تعود لأواخر عام 2019.

وتمكن الفريق من كشف عمليتي فحص كانتا متناسقتين مع أعراض "كوفيد 19".

وتعود عمليتا الفحص المكتشفتان إلى 16 و18 نوفمبر، في وقت يواصل العلماء إلى حدود الساعة البحث عن "المريض الصفر".

وكانت فرنسا أعلنت ظهور أول حالة في 24 يناير، إلا أن البحث الجديد يكشف أن الفيروس وصل إلى البلاد قبل ذلك التاريخ بنحو شهرين.

كما تمكن فريق شميت من تحديد 12 حالة إصابة ما بين ديسمبر و16 يناير.

وقال طبيب الرئة وخبير الصحة العالمية في جامعة واشنطن، د. فين غوبتا: "لا يمكننا التعامل مع المستقبل إلا إذا فهمنا الماضي. اليوم، من الواضح أننا ما زلنا لم نفهم هذا التفشي"، متابعا: "معرفة تفاصيل التفشي يمكن أن يغير تماما استراتيجية الإدارة الحكومية".