مؤسسات تستعيد زخم دورة العمل متجاوزة تداعيات فيروس كورونا
زحمة في محال السيارات وحضور خجول في صفاة الأغنام
مع أول يوم لعودة الحظر الجزئي، دبت الحياة في العديد من الانشطة المشمولة بقرار مجلس الوزراء، ضمن المرحلة الاولى لعودة الحياة تدريجياً، ومنذ الصباح فتحت كل من أفرع الجمعيات وأفرع البيع بالتجزئة للمواد الغذائية مثل البقالات، فضلاً عن أغلب الانشطة في المناطق الصناعية من شركات ومحلات تصليح وصيانة وغسيل السيارات ومحلات بيع قطع الغيار بأنواعها، إضافة الى محلات الخدمات العامة.وبالرغم من ان القرار جاء بصفة العموم لجميع الانشطة في المناطق الصناعية، عدا المطاعم والمقاهي، الا أنه تبين أن بعض المحلات كانت مغلقة لعدم تحققها من ان قرار المرحلة الاولى يشملها من عدمه، وكانت تلك الانشطة تتمثل بمحلات الادوات الكهربائية والمنزلية ومحلات السجاد ومحلات صيانة الهواتف، بالاضافة الى العديد من الكراجات ومحلات الزينة وصيانة السيارات التي جميعها تنتظر صدور قرار من بلدية الكويت لتحديد آليات فتحها وعملها.من جانب آخر جالت "الجريدة" في سوق بيع الاغنام "صفاة الغنم"، لرؤية مدى اقبال الناس بعد فتح ابوابه أمس، إذ استمر اغلاقه منذ قرابة شهرين، فور تطبيق قرار بلدية الكويت في 5 من ابريل الماضي.
وخلا سوق الاغنام تقريباً من حضور الناس، سوى البعض ممن يعدون على الاصابع، علماً بأن اعادة فتح تلك الاسواق تندرج تحت الانشطة التي حددها مجلس الوزراء تبعاً للمناطق الصناعية.وكان لافتاً التزام الباعة بلبس الكمامات، وحرصهم على التباعد بينهم وبين المقبلين لشراء الاغنام، وكذلك بين الباعة انفسهم.وذكر احد الباعة ان قلة المعروض وعدم إقبال الناس وضع أسعارا اولية بعد فتح ابواب السوق تتراوح بين 110 الى 125 دينار، مبيناً ان الموجود فقط المحلي، الى جانب القليل من الشفالي الوارد من المملكة العربية السعودية في وقت سابق.وأضاف البائع أن اغلاق الاستيراد منذ انتشار الوباء ساهم كثيراً في رفع اسعار الاغنام، قائلاً ان الايام المقبلة ستحرك السوق، مما ينتج عنه انخفاض قليل في الاسعار، متمنياً انتهاء الوباء وفتح الاستيراد مرة اخرى وعودة الحياة الى طبيعتها.