شركة الشركاء المتحدون للاستثمار: تخفيف القيود وانتعاش النفط قد يشجعان المستثمرين
واصلت الأسهم العالمية مسارها الإيجابي للأسبوع الثاني على التوالي، على خلفية التفاؤل بشأن الفتح التدريجي للعديد من الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.إضافة إلى ذلك، أشار تقرير شركة الشركاء المتحدون للاستثمار أن التقدم الملحوظ في تطوير اللقاحات شجع المشاركين في السوق، والذي من الممكن أن يسرّع وتيرة الانتعاش في الاقتصادات العالمية.وكانت المؤشرات الاقتصادية، خلال الأسبوع، أقل كآبة من التقديرات، وخاصة انخفاض السلع المعمرة وارتفاع البطالة. وواصلت أسعار النفط الزخم الإيجابي، مع ارتفاع بنسبة 7.74 في المئة خلال الأسبوع، موسعة المكاسب إلى 87.47 في المئة، خلال شهر مايو، لكنها لا تزال منخفضة بنسبة 42.16 في المئة، منذ بداية العام وحتى تاريخه.
إقليمياً، كان نشاط التدوال خامداً حيث كان 2 من أصل 7 مؤشرات مغلقين طوال الأسبوع بأكمله، بينما شهدت بقية المؤشرات أسبوع تداول قصيرا بمناسبة العيد. وكان مؤشر عمان الأفضل أداءً إقليمياً، حيث حقق مكاسب بلغت 3.31 في المئة، تلاه 1.16 في المئة في دبي، و0.45 في المئة في البحرين، و0.16 في المئة في أبوظبي، في حين كان مؤشر الكويت الوحيد الذي أغلق بشكل سلبي مع خسائر بنسبة 0.10 في المئة. ومن المرجح أن تستمر أسواق الأسهم في الاتجاه الصعودي، حسب ما جاء في تقرير الشركاء المتحدون للاستثمار. ومع ذلك، يجب أن يبقى المستثمرون حذرين، لأن المخاطر الكبيرة لا تزال قائمة في الاقتصادات العالمية. ويمكن أن تؤدي إمكانية حدوث موجة ثانية من العدوى والانخفاض المستمر في الإنفاق التقديري إلى تأخير الانتعاش المتوقع على نطاق واسع في الاقتصادات العالمية.وقد يكون الارتفاع الحالي فرصة مناسبة للمستثمرين لإعادة موازنة محافظهم الاستثمارية، من خلال كشف الأصول ذات المخاطر الأعلى وزيادة المخصصات للقطاعات/ الشركات، التي يجب أن تستفيد من الوباء، للحد من المخاطر الإجمالية.وبالنسبة إلى المنطقة، فمن المرجح أن تلحق أسواق الأسهم بالأسواق العالمية بسبب المشاركة المحدودة من قبل المستثمرين في الأسبوع السابق، بحسب الشركاء المتحدين للاستثمار. كما يجب أن يكون تخفيف القيود في الأسواق المحلية والانتعاش في أسعار النفط عاملين مشجعين يؤديان إلى تحمل المستثمرين للمخاطر المحسوبة داخل الأسواق الإقليمية.