أعلنت مديرة إدارة رعاية المسنين، في وزارة الشؤون الاجتماعية د. أماني الطبطبائي، تسجيل أول أصابة بفيروس «كورونا» لمسنّة سبعينية في مركز «فرح التخصصي» لخدمة ورعاية وتأهيل كبار السن بدور الرعاية الاجتماعية.

وأوضحت الطبطبائي لـ«الجريدة»، أن هذه المسنّة مريضة، وتخرج من «دور الرعاية» لتلقي جلسات علاجية في أحد المراكز المتخصصة، لافتة إلى أن آخر جلسة لها كانت في 22 مايو الماضي، ومن المتحمل أن تكون أصيبت بعدوى الفيروس هناك.

Ad

وشددت على أنه فور تأكد اصابتها تم نقلها إلى المركز الطبي التأهيلي داخل دور الرعاية لتلقي العلاج اللازم، فضلا عن تعقيم المركز بالكامل، واتخاذ الإجراءات الوقائية، حرصا على سلامة بقية النزلاء.

عزل المصابة

وبينت الطبطبائي أن هذه المسنّة معزولة في غرفة خاصة، ولم تخالط أحداً من النزلاء أو النزيلات، منذ آخر خروج لها من الدور لتلقي جلسة العلاج، لافتة إلى أنه بالتنسيق مع إدارة الصحة الوقائية تم عمل مسحات مخبرية لجميع نزلاء المركز، وظهرت جميع النتائج سلبية.

إصابة ممرضة

من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية، في وزارة الشؤون الاجتماعية مسلم السبيعي، إن «المصابة لم يظهر عليها أي أعراض تكشف عن إصاباتها بالفيروس، غير أن إصابة إحدى ممرضات المركز الطبي التأهيلي بدور الرعاية بالفيروس دفعنا إلى عمل مسحات عشوائية لجميع نزلاء «فرح»، والتي أظهرت إصابة هذه المسنّة بالفيروس، وسلامة جميع النزلاء»، مشددا على أنه من منطلق الشفافية التي تتعامل بها «الشؤون» منذ بداية الأزمة الراهنة تم الإعلان فورا عن الإصابة، ونشر إعلان عنها.

وتقدم السبيعي بجزيل الشكر إلى د. الطبطبائي، التي حرصت على عمل المسحات لنزلاء المركز من كبار السن، وبذلت جهوداً مضنية في سبيل ذلك بالتنسيق مع «الصحة»، لإجراء المسحات لكونها شحيحة هذه الأيام.

وأكد السبيعي استمرار الوزارة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، للحد من انتشار الفيروس بين نزلاء وموظفي الدور، منها منع الزيارات ووقف جميع الأنشطة والاحتفالات، فضلاً عن الفحص الدوري للعمالة والتعقيم اليومي لجميع مباني المجمع، وعدم خروج النزلاء إلا للضرورة القصوى وفي حدود معينة، تجنباً لإصابتهم بالعدوى، داعيا المولى جل وعلا أن يمن على هذه المريضة بالشفاء العاجل.

اتحاد الجمعيات يتسلم 12.2 مليون كمام

كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب عن تسلم الوزارة 12.247 مليون كمام، لافتا إلى أنه تم تسليمها إلى اتحاد الجمعيات وفق الخطة المعدة سلفاً، ليقوم بدوره بتوزيعها على «التعاونيات».

وأكد شعيب، في تصريح صحافي، أن ثمة جهودا مضنية تبذل لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن تسلم الشؤون الكمامات الطبية من وزارة الصحة، لتوزيعها على الجمعيات، شريطة ألا يتجاوز سعر الواحدة 100 فلس، موضحا أنه تمت مخاطبة الهيئة العامة للصناعة لمعرفة عدد المصانع المحلية المنتجة للكمامات، مع تحديد الوقت الزمني للإنتاج وحجمه اليومي.

‎وقال إنه «تم عمل جولات وزيارات ميدانية للمصانع المحلية لدراسة وتحديد سعر البيع، بالتنسيق مع وزارة الصحة والجهات ذات الاختصاص، والاتفاق على تحديد سعر بيع الكمامة الواحدة للمستهلك بـ90 فلساً، بواقع 4.5 دينارا للعلبة التي تحتوي على 50 كماما»، لافتا إلى أن المقابل المالي لبيع الكمامات سوف يؤول إلى لجنة المشروعات التعاونية الوطنية التابعة لوزارة الشؤون، حسب قرار مجلس الوزراء.