متقاعدو الحرس الوطني يتطوعون لمواجهة فيروس كورونا
كبائن مبتكرة لحماية الكادر الطبي خلال أخذ مسحة فيروس كورونا
استقبلت الرئاسة العامة للحرس الوطني عددا من المتطوعين من المتقاعدين والمنتهية خدماتهم في «الحرس»، للاستفادة من خبراتهم، في ظل الظروف الراهنة، بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية.وأكد المعاون للشؤون المالية وإدارة الموارد العميد رياض طواري، خضوع المتطوعين للفحوصات الطبية في مديرية الخدمات الطبية، للتأكد من حالتهم الصحية، وجاهزيتهم لتولي المهام والواجبات، إضافة إلى إبلاغهم بالتعليمات التي تؤهلهم لأداء مهامهم بكل كفاءة واقتدار.ووجَّه طواري الشكر للمتطوعين، لمبادرتهم بمد يد المساعدة وتوظيف خبراتهم التي اكتسبوها في سنوات العمل بالحرس الوطني لمساعدة إخوانهم، مشيرا إلى ترحيب القيادة العليا للحرس بهم، وتثمينهم عاليا لهذه المبادرة، ونواياهم الصادقة في خدمة وطنهم بمثل هذه الظروف. من جانبهم، عبَّر عدد من المتطوعين عن سعادتهم بالتطوع والانضمام إلى إخوانهم في «الحرس» لخدمة الوطن، والمساعدة في تجاوز الكويت أزمة فيروس كورونا بكل تبعاتها.
في مجال آخر، أعلن الحرس الوطني أن مديرية الخدمات الفنية التابعة له، تمكنت بالتعاون مع وزارة الصحة، من إنتاج كبائن مبتكرة بأيد كويتية لحماية الكادر الطبي والمفحوصين خلال أخذ المسحة الطبية الخاصة بفيروس كورونا. وأضاف الحرس، في بيان أمس، أن هذه الكبائن هي الأولى من نوعها في الكويت، إذ تم تصميمها وتزويدها بإمكانات فنية لتحمي كلا الطرفين؛ المنتسب الخاضع لأخذ المسحة، والفاحص من الكادر الطبي، وذلك بأعلى معايير الأمان.وأفاد بأن هذه الكبائن دخلت الخدمة في معسكر التحرير بالمركز الصحي الخاص بفحص المشتبه في إصابتهم بالفيروس.وأشاد بالكوادر الكويتية الفنية في فرع المشاغل الخفيفة التي تمكنت من تصنيع هذه الكبائن في فترة لا تتجاوز 72 ساعة، مبينا أنها تتألف من لوح زجاجي لحماية الطاقم الطبي، ومكان مخصص لوضع المسحة، وآخر للتخلص من النفايات.وأشار إلى أنه عقب ظهور نتائج الفحص يتم تسجيل الحالة، وإذا كانت النتيجة إيجابية تبدأ فرق التقصي الوبائي في إحصاء المخالطين وإخضاعهم للفحص.