سلمان رمضان: مشاركة المنتخبات السنية في مسابقات الدوري ضرورة
أكد البحريني سلمان رمضان، مدرب منتخبنا الوطني لناشئي السلة، أن قواعد كرة السلة في الكويت تختلف من مواليد لأخرى، مشيراً إلى أن مواليد 2003 و2004 قواعدهم أفضل من مواليد 2005 و2006، لعدم خوض مواليد 2005 و2006 مباريات كثيرة، بعد تغيير سلّم الأعمار، ومواكبته للاتحاد الدولي قبل خمس سنوات.وقال رمضان، في تصريح لـ"الجريدة"، إن هذا الأمر يتطلب منه كمدرب للمنتخب ومن مدربي الأندية تكثيف التدريبات لمواليد هذين العامين، لمواكبة بقية اللاعبين، لاسيما في المهارات الأساسية.ولفت إلى أن مواليد 2008 الذين يلعبون هذا الموسم بمسابقة تحت 13 سنة مميزون، ويمتازون بطول كبير ومن الممكن إعدادهم بشكل كبير، والعمل معهم من الآن لتشكيل منتخب ينافس مستقبلاً على البطولات الخارجية، موضحاً أن ما ميَّز مواليد هذه السنة، أنهم كويتيون، بعكس بقية السنوات السابقة، التي تعتمد فيها الأندية على لاعبين غير كويتيين، ويلعبون وقتاً أكثر من الكويتيين، وهو الأمر الذي يؤثر على القواعد الكويتية.
وأضاف أنه يعمل مع رئيس وأعضاء الاتحاد على تطبيق الخطوات الموضوعة في البرنامج التدريبي للقواعد السنية، من أجل مسابقة الزمن، وتجهيز المنتخبات بالشكل اللائق للاستحقاقات المقبلة، لافتا إلى أن أولى هذه الخطوات؛ تشكيل منتخب للبراعم، ومشاركته في الأشبال، ومشاركة منتخب الأشبال في دوري الناشئين، وكذلك مشاركة منتخب الشباب في دوري السن العام، مشيراً إلى أنه أبلغ الاتحاد بضرورة تطبيق هذه الخطوة بدءاً من الموسم المقبل.وقال رمضان إنه من الضروري ألا يقتصر عمل المعسكرات الخارجية بفترة قبل البطولات فقط، لأن هذا الأمر أصبح قديما، والنظام الحالي هو تكثيف المعسكرات الخارجية، لاسيما الفردية، التي تطور اللاعبين كثيراً، من خلال المعايشة لمدة شهر على الأقل، كما أن هذا الأمر تسير به بعض الأندية الكويتية حالياً، ولابد أن يقوم الاتحاد بهذه الخطوة أيضاً. وأوضح أن برنامج المسابقات يجب أن يكون مدروساً بعدد مبارياته. وأشار إلى أن إلغاء البطولة الخليجية للناشئين، التي كانت من المفترض أن تقام في أغسطس المقبل، لن يؤثر على الكويت، لأن اتحاد السلة وضع في حسبانه سابقا المشاركة بالمواليد التي كانت ستشارك بالعام المقبل في نفس البطولة، كونها بطولة مؤهلة، بعكس البطولة التي ألغيت، لأنها غير مؤهلة.
تدريبات عن بُعد
وأوضح رمضان أنه يقوم حالياً بعمل تدريبات معينة عن طريق الفيديو، وإرسالها للاعبي منتخب الناشئين، البالغ عددهم 28 لاعبا، مشيراً إلى أن اللاعبين يقومون بتطبيقها وإرسالها بفيديو له يتابعهم منه عن طريق "واتساب".وقال إن هذا الامر لا يغني عن التدريبات الأساسية، لكنه يجعل اللاعب في حالة عدم انقطاع عن التدريبات، ما يساعد في عدم فقدان الإحساس بكرة السلة. ولفت إلى أن التدريبات التي يطلبها من اللاعبين لا تتعدى مساحة 3 أمتار في 3 للتسهيل عليهم في تطبيقها.