حدد عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة المصري خريطة الطريق في الفترة المقبلة، بشأن صياغة لائحة النظام الأساسي للجبلاية وإقرارها، وموعد إجراء الانتخابات لاختيار مجلس جديد، مؤكدا أن كل ما يثار بشأن اللائحة مجرد اجتهادات، وهناك بنود مازالت قيد البحث والدراسة، موضحا أنه سيتم التواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد 15 الجاري، انتظارًا لقرار الدولة بشأن إمكانية استئناف النشاط الرياضي.

وقال الجنايني في تصريحاته: "مدة مجلس إدارة اتحاد الكرة وفقا للقانون المصري 4 سنوات أو بعد انتهاء الدورة الأولمبية أيهما أقرب، هذا البند لا يقبل أي استثناء من الفيفا أو التدخل من الاتحاد الدولي، ولا يمكن دعوة الجمعية العمومية لمناقشة بنود اللائحة قبل 30 يونيو، ومن الوارد أن تتم هذه الخطوة في منتصف أغسطس، على أن تقام الانتخابات في نوفمبر".

Ad

وبشأن إمكانية مد عمل اللجنة الخماسية لعام إضافي، أجاب "هذا تكليف من الدولة لا يمكن التأخر عنه، وإلا يكون هروبا، واذا كان الأمر بيدي، أتمنى زيادة عدد أعضاء اللجنة الخماسية، فالملفات عديدة، وحجم العمل جبار، ولا أسمح لأحد بالتدخل في مهام عملي، ومن الوارد أن أستشير أي شخصيات من خارج اللجنة الخماسية للاستفادة من خبراتهم مثل أحمد شوبير، أو هاني أبوريدة أو غيرهما، ولكن أنفذ ما أراه صحيحا".

وحول موعد عودة النشاط الكروي تابع الجنايني: "ناقشت مع وزير الرياضة، الاستعدادات اللازمة حال عودة النشاط، واستعرضنا تقارير من اللجنة الطبية واللجنة الفنية ولجنة المسابقات، مع استرشادات الفيفا، والقرار النهائي كاملا سيكون للدولة، وهناك سيناريوهات متعددة لعودة النشاط من عدمه، لكن الأولوية في العالم كله لصحة الناس".

وأنهى حديثه: "لدينا ارتباطات كثيرة الموسم المقبل، لذا بعد وقت معين سيكون من الصعب استئناف مسابقة الدوري الممتاز في النسخة الحالية، لأنه لن يكون بمقدورنا أن نجعل أي فريق يلعب أكثر من مباراتين أسبوعيا، أما من السهل استكمال مسابقة الكأس وخوض 9 مباريات فقط يعني مخاطرة أقل وطريقة سهلة من استئناف الدوري".