أشاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مرة جديدة، في مقابلة مصورة جرت عبر الانترنت، بالاحتجاجات التي تشهدها اميركا، مذكراً بأن أميركا تأسست على مبدأ الاحتجاجات، وأن كل التطورات الإصلاحية تمت بعد اعتراضات مدنية.واعتبر أول رئيس أميركي أسود أن الاحتجاجات الحالية أكثر تمثيلاً لأميركا من حركة الحقوق المدنية في الستينيات، مشيرا الى أن أزمة فيروس كورونا ومقتل جوج فلويد كشفا ثغرات منهجية متراكمة، الأمر الذي قد ينتج "تغييراً أعمق".
وحث أوباما الشباب على "الشعور بالأمل، حتى عندما يشعرون بالغضب"، والتصويت بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.وانتقد الرئيس السابق الدعوات الى مقاطعة الاقتراع وعدم الانخراط بالسياسة التقليدية، مشدداً على ان "النزول إلى الشوارع ليس كافياً لإحداث تغيير حقيقي، يجب أن نسلط الضوء على مشكلة ونجعل الأشخاص في السلطة غير مرتاحين، لكن علينا أيضاً ترجمة ذلك إلى حلول وقوانين عملية يمكن تنفيذها".وتجنب أوباما ذكر خلفه الرئيس دونالد ترامب، رغم كل الضجة المثارة حول ادائه خلال الأزمة، وشدد على أن السلطات المحلية في الولايات والمدن لديها صلاحية إجراء اصلاحات على عمل الشرطة، بهدف التقليل من عدم المساواة العرقية.
دوليات
باراك أوباما: حراك جورج فلويد قد ينتج تغييراً عميقاً
05-06-2020