توفي الإعلامي السعودي الشاب علي حكمي، أمس الأول، في مدينة جازان، غرقاً بمياه البحر الأحمر أثناء ممارسته السباحة في حادثة صادمة للجميع.

وفُجع محبو الإعلامي «العشريني» بوفاته المأساوية، بعد إعلان أصدقائه الإعلاميين الخبر، كاشفين أن الراحل لقي مصرعه غرقاً في شاطئ جزيرة المرجان بجازان.

Ad

وما زاد من صدمة الجمهور بخبر وفاة حكمي، أنه ظل حتى قبل وفاته بساعات ينشر مقاطع فيديو وصورا من المدينة، ويصور لحظة هبوط الأمطار، ويدعو للأمة أن يزيح عنها فيروس كورونا، وجاءت آخر تغريدة له عبر «تويتر»: «أريد أن ألهم الناس، وأن ينظر لي أحدهم ويقول بسببك أنت لم أستسلم».

يُذكر أن حكمي هو إعلامي سعودي يقدم البرامج، وكاتب صحافي، وشاعر، ويعمل في مجال العلاقات العامة، حصل على جائزة الحوار الإعلامي لعام 2018، كما شارك في تقديم فعاليات جازان.