أعلن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن بلاده لا تزال تنتظر رداً من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على الجهود الجديدة التي تقودها الكويت، وتدعمها الولايات المتحدة، لحل الأزمة الخليجية التي بدأت قبل ثلاث سنوات.وفي مقابلة مع قناة «الجزيرة»، قال وزير الخارجية القطري: «هناك جهود تقودها الكويت وتعمل الولايات المتحدة أيضاً فيها لرأب هذا الصدع، ولإيجاد حل لهذا الخلاف، والدوحة تنظر إلى هذا الجهد بإيجابية، وتسهم فيه بشكل إيجابي وبنّاء، ولكن حتى اليوم لا يوجد رد من الطرف الآخر»، مضيفاً «نحن منفتحون على الحوار، ومن يتقدم خطوة نتقدم عشراً، بشرط أن تكون جادة وصادقة».
وتابع «نأمل أن تختلف المبادرة الجديدة عن سابقاتها، ونجد جدية في التعامل مع مبادرة الكويت»، لافتاً إلى أن «قطر أجرت بعض المحادثات مع السعودية في نهاية 2019، لكن العملية توقفت».من ناحيتها، نقلت «رويترز» عن مسؤول خليجي، لم تسمه، قوله، تعليقاً على المبادرة الجديدة: «هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الأميركيون... موقفنا لم يتغير».وكان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قال في تغريدة على «تويتر»، أمس الأول: «لا أرى أن أزمة قطر في ذكراها الثالثة تستحق التعليق، افترقت المسارات، وتغيّر الخليج، ولا يمكن أن يعود إلى ما كان عليه».ونقلت «رويترز» عن مصادر، أن المبادرة الجديدة تركز على إعادة فتح المجال الجوي الخليجي للطائرات القطرية كخطوة أولى لإنهاء الأزمة.وبينما كانت مجلة «وول ستريت جورنال» الأميركية أول من كشف، الأربعاء الماضي، عن هذه المبادرة الأميركية الجديدة، التي قالت إنها لا تزال تصطدم بموقف رافض من الرباعي، تحدثت وكالة «بلومبيرغ» عن الدور الكويتي في المسعى الجديد.
أخبار الأولى
قطر تنتظر رداً على المبادرة الكويتية - الأميركية
07-06-2020