مكاسب جيدة لمؤشرات البورصة والسيولة 43.7 مليون دينار
عمليات شراء على معظم الأسهم القيادية في السوق الأول
سجلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعات جيدة في بداية تعاملاتها الاسبوعية امس، لكنها دون التقديرات التي سبقتها، واكتفى مؤشر السوق العام بمكاسب بلغت نسبتها 0.86 في المئة، أي 43.14 نقطة، ليستمر فوق مستوى 5 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 5065.98 نقطة تحديدا، وتدفقت سيولة كما هو منتظر وبلغت 43.7 مليون دينار، وهي الاعلى خلال شهرين، تداولت عدد اسهم كبير بلغ 256.8 مليون سهم عبر 9075 صفقة، وتم تداول 113 سهما ربح منها 88 سهما وانخفضت اسعار 18، بينما ثبتت 7 اسهم دون تغير.وحقق مؤشر السوق الاول ارتفاعا مقاربا بنسبة 0.88 في المئة، اي 48.31 نقطة، ليقفل على مستوى 5507.27 نقاط، بسيولة بلغت 35.7 مليون دينار، تداولت 117.1 مليون سهم عبر 4498 صفقة، وكان قد ربح 16 سهما في الاول، بينما انخفض سهم واحد وثبت مثله.وكانت مكاسب السوق الرئيسي اكبر، حيث حقق "رئيسي 50" ارتفاعا بنسبة 1.2 في المئة هي 49.07 نقطة، ليقفل على مستوى 4100.24 نقطة بسيولة مرتفعة هي الاعلى له منذ حوالي اربعة اشهر، بلغت 6.8 ملايين دينار، تداولت 116.7 مليون سهم عبر 3662 صفقة، وكانت قد ارتفعت 40 شركة من مجموع 45 شركة تداولت امس في رئيسي 50، خسر منها فقط 4 اسهم وثبت سهم واحد.
سجلت أسعار النفط مكاسب كبيرة بنهاية تعاملات الاسبوع وقبل اتفاق اوبك بلس على التمديد لخفض الانتاج لشهر يوليو المقبل، كما سبقتها ارتفاعات كبيرة جدا لمؤشرات الاسواق الاميركية، مدفوعة بحزمة بيانات اقتصادية اميركية شهرية انخفضت خلالها نسبة البطالة على غير المتوقع، واضافة الاقتصاد الاميركي 2.5 مليون وظيفة جديدة غير زراعية، وهو ما شكل تفاؤلا لامس ارض الواقع التي فتح خلالها كثير من القطاعات الاقتصادية بعد اقفال قسري استمر شهرين تقريبا بسبب جائحة كورونا.وبما ان الاقتصاد المحلي يعتمد اسعار النفط كمحفز رئيسي للنمو، وهي في طريقها للتعافي لاسعار مقبولة، كان يقدر ان تقفز الاسعار امس، خصوصا ان معظم الشركات القيادية لم تتأثر كثيرا بجائحة كورونا، ومع زوال آثارها ستعود للنمو والربحية سريعا، وهو ما شكل تقديرات بقفزة كبيرة للسوق الكويتي، ولم تكن هناك ارتفاعات كما هو منتظر سوى في بعض الاسهم تقدمها سهم الوطني بنمو بـ12 فلسا.وكذلك ربح سهم اجيليتي بعد تردد وخسارة مبكرة ما لبث ان عاد للجادة الخضراء محققا نموا جيدا، وكان البنك الدولي والخليجي وبرقان تتداول باللون الاخضر، وسجل زين نموا محدودا جدا، بينما على الطرف الآخر استمر النمو الكبير في سهم الافكو وحقق ارتفاعا بـ14 فلسا بالغا مستوى 176 فلسا، وكذلك ربحت اسهم مستثمرون والاولى واعيان والسلام وارزان ودبي الاولى وآن وجميعها من مكونات رئيسي 50 ليتفوق على مؤشري السوق العام والاول لتقفل الجلسة خضراء بنمو كبير لسيولة السوق الرئيسي، وهو الافضل منذ بداية ازمة كورونا في بداية مارس.وساد اللون الاخضر على جميع مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي ولكن بمكاسب متفاوتة، افضلها في دبي بنسبة 4 في المئة، كما حقق ابوظبي نسبة 2.4 في المئة، واكتفى البقية بارتفاعات دون النقطة المئوية، فيما خسر مؤشر سوق البحرين بنسبة محدودة، حيث كان سهم اهلي متحد بحريني هو الوحيد المتلون باللون الاحمر في سوق الكويت الاول.