روابط جامعة الكويت: مستعدون لتدريب الطلبة على التعليم عن بُعد
طالبت عبر «الجريدة•» بطرح الدراسة إلكترونياً أسوة بـ «الخاصة»
في وقت تطالب فعاليات طلابية بالإسراع في تطبيق التعليم عن بُعد بhttp://www.aljarida.com/articles/1591552756233390200/?utm_source=whatsapp
لاستئناف الدراسة في الفصل الثاني، كشفت روابط وجمعيات علمية بجامعة الكويت عن استعدادها لعقد ورش تدريبية لتأهيل الطلبة على برامج التعليم الإلكتروني خلال مدة قصيرة.كما طالب رؤساء عدد من تلك الجمعيات في تصريحات لـ»الجريدة»، الإدارة الجامعية بإدراج التعليم عن بعد اختيارياً للطلبة الذين يرغبون به أسوة بالجامعات الخاصة، معتبرين أن الوضع الصحي قد يؤخر المسيرة الدراسية في الجامعة إلى ما بعد شهر أغسطس المقبل وفقاً للنظام التقليدي. «الجريدة» استطلعت آراء الجمعيات العلمية في جامعة الكويت بشأن استعدادها للتعليم عن بعد، وقال رئيس جمعية طلبة كلية الآداب في جامعة الكويت عبدالله السويري، إن الجمعية تطالب الإدارة الجامعية بشكل متكرر بضرورة الاستعجال في استئناف الفصل الدراسي الثاني وفقاً لنظام التعليم عن بعد الذي يكون اختيارياً أسوة في الجامعات الخاصة.ولفت السويري إلى أن كلية الأداب بدأت إطلاق دورات لتعليم الأساتذة على نظام التعليم عن بعد، مشيراً إلى أن هناك ورش تدريب إلكترونية على كيفية التعامل مع التعليم عن بعد لتدريب الطلبة.
دورات تدريب
من جانبه، قال رئيس جمعية العلوم في جامعة الكويت جراح العدواني، «إنه في حال اعتماد برنامج مايكروسوفت تيمس رسمياً، فستزيد الجمعية عدد دورات التدريب لطلبة الكلية، «وسنتواصل معهم عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بكل طالب حتى نغطي أكبر عدد ممكن من الطلبة».وتابع العدواني، أن الجمعية لن تكتفي فقط بإعطاء الدورات بل هناك توجه لاقامة ندوات إلكترونية لكل تخصص علمي لدينا في كلية العلوم، لتساهم في توسع مدارك الطلبة في كيفية دراسة المقرر، فهناك مقررات تحتاج الى مختبرات. وأوضح العدواني أن آلية الاختبارات يفضل أن تكون إلكترونية، فهناك مقررات دراسية يفوق عدد الطلبة المسجلين فيها 120 طالباً، وهناك صعوبة في توفير التباعد الاجتماعي في قاعات الاختبارات، وإذا كان هناك قلق من الأساتذة بمسألة الغش في الاختبارات، يستطيعون جعله شفهياً على برنامج المايكروسوفت عبر توجيه أسئلة مباشرة له».وأبدى العداوني خشيته أن يؤخر الوضع الصحي العملية الدراسية إلى ما بعد شهر أغسطس، لافتاً إلى أن إدراج التعليم عن بعد في أقرب وقت يعالج أزمة الدراسة بالتالي في أقرب وقت.تنقية المعلومات
بدوره قال رئيس جمعية طلبة كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت صالح الأحيمر إن من الضروري عمل دورات مكثفة لطلبة العلوم الاجتماعية قبل اعتماد التعليم عن بعد في جامعة الكويت، لافتاً إلى أنه يمكن الاستعانة بتخصص تنقية المعلومات للاستفادة منه فيما يخص استخدام النظام الخاص بالدراسة «أونلاين».وأضاف الأحيمر أن «طلبة كلية العلوم الاجتماعية لم يتدربوا على البرامج الخاصة بالتعليم عن بعد حتى الآن، وهناك تهاون من طلبتنا في مسألة التدريب، بحيث يرغب العديد منهم بخوض التدريبات الخاصة في البرامج في حال اقتراب وقت القرار الذي يستأنف الطلبة بالدراسة عن بعد في جامعة الكويت».«تدريس الجامعة» لتوفير تقنيات التعليم الإلكتروني
أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. إبراهيم الحمود، أن تحقيق الفعالية الكاملة لتقنيات «التعليم عن بُعد» مسألة أولية لابد من التأكد من كمالها وانسيابيتها بأمان من الاختراقات والمراقبة أو بتسجيلها والعبث بها، سواء للأستاذ الجامعي أو الطالب، مع وجوب توفيرها بالمجان لمستخدميها. وبيّن د. الحمود، في تصريح صحافي، أمس، أن توفير جميع التقنيات للطلبة، بشكل مجاني، أمر واجب، بحسبان أنه قد قيد بالجامعة، وقد وضع في اعتباره وسائل التعليم التقليدي، ومن ثم فإن إضافة التزامات عليه يوجب توفيرها له، ويشمل هذا الالتزام توفير التقنيات لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة بشكل متساو، لتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، ويشمل ذلك توفير الشبكات والاشتراك فيها، وضمان حمايتها، وعدم اختراقها، احتراما للحق في الخصوصية.وأشار د. الحمود إلى أن تفعيل «التعليم عن بعد» دون تحقيق اسسه القانونية والتقنية والتربوية ليس سوى مجازفة محفوفة بالمخاطر، لا يمكن الولوج فيها دون قيام أسبابها في الواقع والقانون.
نتمنى أن تكون الاختبارات إلكترونية لمنع الغش .... جراح العدواني
الإمكانات متوفرة وتوقف التعليم يعرقل مسيرة الطلبة .... عبدالله السويري
هناك تهاون من طلبتنا في مسألة التدريب .... صالح الأحيمر
الإمكانات متوفرة وتوقف التعليم يعرقل مسيرة الطلبة .... عبدالله السويري
هناك تهاون من طلبتنا في مسألة التدريب .... صالح الأحيمر