قصر ماريا كاري ضمن الأثمن عالمياً
أفادت تقارير إعلامية بأن النجوم والمشاهير العالميين، دائماً ما يمتلكون منازل وقصوراً فخمة تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، ومنهم المغنية العالمية ماريا كاري، التي تمتلك قصراً يعتبر أحد أثمن العقارات على مستوى العالم، بسعر بلغ 125 مليون دولار، وتمّ تشييده من وحي العصر الفيكتوري.وكشف موقع" Home Design Ideas"، المعني بتصاميم البيوت، صوراً للقصر من الداخل والخارج، أظهرت فخامته وروعته، إذ يمتد على أرض مساحتها 41 ألف قدم مربعة، ويجمع بين التصاميم العصرية والكلاسيكية، فيسيطر اللون الأبيض على غُرفة جلوسها، مع لمساتٍ من اللون الذهبي، التي أضافت بريقاً استثنائياً لديكورات الصالة الواسعة.
ومن صفاتها الشخصية في حياتها العملية، توصف المغنية العالمية ماريا كاري بغرورها وفوقيتها بالتعامل مع زملائها وموظفيها، فخلال تصوير برنامجها الواقعي "Mariahs World" استطاع الجمهور رؤية حياتها عن كثب، وكيف أنها تجعل العاملين عندها يربطون لها أحذيتها ولا تستطيع النوم بدون 20 جهازاً، لمنع وصول الرطوبة إليها في غرفتها الشخصية، وإذا لم تنفذ أوامرها بحذافيرها لايمكنها النوم، بالتالي تعتذر عن أداء أي حفلة، مبررة ذلك بتعبها.ووسط أزمة كورونا، سبق أن شاركت كاري المتابعين عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو طريفاً ظهرت فيه رفقة توأمها موروكو ومونرو(8 سنوات)، وهم يغسلون أيديهم بالماء والصابون للتوعية من أجل محاربة الفيروس، على أنغام أغنية راب ويتفاعلون معها بشكل طريف.من ناحية أخرى، أعلنت كاري عبر حسابها الخاص، أنها ألغت حفلتها في هاواي التي كان مقرراً إقامتها في العاشر من مارس الماضي، بسبب كورونا، وهو القرار الذي اتخذته مجموعة كبيرة من النجوم والفرق العالمية بإلغاء حفلاتهم.ومن أخبارها الفنية المشتركة، قامت النجمة العالمية كيلي كلاركسون البالغة من العمر 37 عاماً، بغناء أغنية النجمة ماريا كاري لعام 1990، التي تحمل عنوان "Vanishing"، إذ تمضي كيلي الوقت مع عائلتها في مزرعتهم في مونتانا وسط أزمة مورونا الحالية.