وفاء عامر: مسلسل حكاية بنات موسى قصة جيدة وموضوع مهم
حكاية بمسلسل إلا أنا نالت عليها ردود أفعال إيجابية
بعدما تلقت ردود فعل إيجابية على تجربتها في بطولة مسلسل "إلا أنا"، تجهز الفنانة وفاء عامر لمشاريع سينمائية جديدة.
وفي دردشتها مع "الجريدة" تتحدث وفاء عن تجربتها في المسلسل، ومشاريعها السينمائية الجديدة، وغيرها من التفاصيل، فماذا قالت:
وفي دردشتها مع "الجريدة" تتحدث وفاء عن تجربتها في المسلسل، ومشاريعها السينمائية الجديدة، وغيرها من التفاصيل، فماذا قالت:
● كيف وجدت ردود الفعل على تجربتك في مسلسل "إلا أنا"؟- عندما قرأت أولى حكاياته وهي «بنات موسى» تحمست لها، فالقصة مكتوبة بطريقة جيدة، وتتناول قضية إهدار الميراث للفتيات، وهي المشكلة التي لاتزال موجودة في عدة مناطق بمصر، بالرغم من مخالفتها للشرع والقانون، والقصة عندما قرأتها شعرت بأهمية القضية التي تناقشها، وتوقعت أن تلقى رد فعل قوياً من الجمهور، وهوما حدث بالفعل عند العرض في الأيام القليلة الماضية.
العمل الجيد
● لكن توقيت عرض المسلسل لم يشعرك بالقلق؟- اعتدت تقديم الأعمال الدرامية طوال العام، سواء في شهر رمضان أو خارجه، وقناعتي الشخصية أن العمل الجيد يفرض نفسه على المشاهد في أي توقيت، وثقتي في التجربة جعلتني أشترك فيها، والحقيقة أن رد الفعل على الحكاية الأولى التي شاركت فيها جاء كبيراً جداً، خصوصا أن الظروف التي نعيشها في الوقت الحالي منحت فرصة مشاهدة أكبر مع بقاء المواطنين في منازلهم.كتاب السيناريو
● حدثينا عن التعاون مع الكاتب يسري الفخراني والكتاب الشباب؟- بالتأكيد كانت تجربة ممتعة، خصوصا أن كتاب السيناريو والحوار قدموا عملاً رائعاً شعرت بالفخر أثتاء قراءته للمرة الأولى، وهم أصحاب الفضل في النجاح الذي حققه المسلسل، وأتوقع أن يكون لهم شأن كبير في الكتابة خلال السنوات المقبلة، خصوصا أن لديهم موهبة ظهرت بشكل واضح في العمل.الدراما الطويلة
● هل ترين أن الأعمال القصيرة أصبحت تجذب الجمهور بشكل أكبر؟-طبيعة العمل هي التي تفرض عدد حلقاته، ومثلما شاركت في "حكاية بنات موسى" في 10 حلقات قدمت أيضاً تجارب في الدراما الطويلة، فالأمر مرتبط دائماً بالأحداث المكتوبة، وتكون هي البطل الحقيقي لعدد الحلقات وليس أي شيء آخر، وهذا أمر يجب وضعه في الاعتبار عند تقييم أي عمل، فربما يكون حلقاته قصيرة وغير جذاب والعكس صحيح.● كيف تتعاملين مع هذه الفترة على المستوى الشخصي؟ - لا أجد مشكلة بالنسبة إلي لأنني أفضل البقاء في المنزل مع عائلتي باستمرار، ولم يكن لدي ارتباطات بأعمال خلال الفترة الحالية حتى أخرج للتصوير، وربما ساعد هذا الأمر المسألة بالنسبة لي كثيراً فبقيت في منزلي، واتبع الإجراءات الاحترازية التي تعلنها الجهات المعنية في مصر بشكل كامل على المستوى الشخصي ومع أفراد عائلتي.استمرار التصوير
● هل ترين أن استمرار التصوير في هذه الظروف أمر غير مطمئن؟- أشعر بالثقة في القرارات التي يتخذها المسؤولون، والأعمال المستمرة في التصوير لديها ضوابط كثيرة يقوم صناعها بها لحماية أنفسهم من فيروس كورونا وانتشاره وهم ملتزمون بالإجراءات الاحترازية، وأعتقد أنه كان هناك خطر من استمرار التصوير لتم اتخاذ قرار بوقفه على الفور، لأنه لا يوجد أغلى من صحة الإنسان، وهذا الأمر لا جدال فيه.التجربة مهمة
● بعض الفنانين ينتظرون البطولة دائماً هل تفكرين بهذه الطريقة؟- أعتبر كل عمل أقوم به بطولة بغض النظر عن مدة ظهوري في الأحداث، فالمهم أن تكون التجربة مهمة ومؤثرة بالنسبة إلي، وأعتقد أنني محظوظة بالاشتراك في أكثر من تجربة مميزة خلال الفترة الماضية تركت فيها بصمة إيجابية بشهادة الجمهور والنقاد، فالبطولة وحدها لا تكف● ما سبب حالة الانتعاش السينمائية التي تعيشنها في الفترة الحالية؟- الأمر لا يتجاوز المصادفة في التوقيت، خصوصا أنني أحرص على انتقاء الأعمال التي اقدمها، وأركز في هذا الأمر جيداً، ولدي 3 مشاريع سينمائية خلال الفترة الحالية ما بين مشاريع قيد التحضير وأخرى انتهيت منها، وهذا الأمر مجرد مصادفة، لأن هناك مشاريع مؤجلة منذ فترة مثل فيلم "ليلة العيد"، الذي سنقوم بتصويره بعد شهر رمضان، وهو من المشروعات التي وافقت عليها من قبل، لكن تأجل تصويره فترة طويلة.دمية خشبية
● حدثينا عن تجربتك في فيلم "خان تيولا"؟- أجسد في الفيلم شخصية مهيرة، وهي مركبة ومليئة بالتفاصيل، ونشاهد في الأحداث كثيرا من التفاصيل عنها وعن حياتها من بينها حديثها مع دمية خشبية، ومعاناتها وعدم قدرتها على تصديق وفاة ابنها، فالفيلم تدور أحداثه في إطار من الرعب ومليء بالتفاصيل الممتعة.● إلى أين وصل فيلم "براءة ريا وسكينة"؟- لم أنته من تصوير الفيلم بعد حتى الآن، حيث يتبقى عدد كبير من المشاهد، لكن العمل متوقف لأسباب رقابية، ولا أعرف موعد استئناف تصويره بشكل دقيق.